صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن إجراءات لاسترجاع جماجم الشهداء الجزائريين من فرنسا من أجل دفنها في الجزائر تشهد تقدما. وقال زيتوني إن (الإجراءات بخصوص ملف استرجاع جماجم الشهداء الأبطال الجزائريين تعرف تقدما) مؤكدا (أننا سنسترجعها من أجل دفنها في الجزائر بلد الأبطال والشهداء). وأوضح الوزير أن ملف استرجاع جماجم هؤلاء الشهداء متكفل به من طرف وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية وذلك من خلال الاتصال المستمر مع سفارة الجزائربفرنسا مضيفا في ذات الصدد أنه يتم تنظيم لقاءات مشتركة تضم الجانب الفرنسي. وفي المنوال ذاته أشار زيتوني إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة ما بين الطرفين الجزائري والفرنسي بغية الإسراع في استرجاع جماجم هؤلاء المقاومين الذين استشهدوا في بداية الحقبة الاستعمارية. وحول هذا الموضوع أعرب زيتوني عن استغرابه من (أن بلد كفرنسا التي تدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان تضع رؤوس قطعها المستعمر الفرنسي ببشاعة ووحشية وفعل لا يقترفه إلا الإرهاب في متاحف لتقدم للزوار) حيث تأسف عن هذه الوضعية واصفا ما اقترفته فرنسا الاستعمارية (بعمل يبرز أقبح صورة عرفها تاريخ البشرية).