لوحظ في الآونة الأخيرة تفاقم ظاهرة السطو وبالقوة على ممتلكات بعض المواطنين عبر نقاط من تراب ولاية المدية ،وحسب أحد مواطني بلدية سيدي الربيع التابعة لدائرة بني سليمان بشرق المدية،فان ثلاثة شبان طلبوا من مسن كان جالسا على قارعة الطريق المؤدي إلى تابلاط،دلهم على النقطة المؤدية إلى العاصمة فأشار إليهم بيده وهو يقول إلى هذا الإتجاه،غير أن المجرمين أصروا عليه بالصعود إلى السيارة واعدين إياه بإعادته إلى نقطة وجوده،وفور صعوده وجلوسه بمقعد خلفي بداخل السيارة،تفاجأ بأحد الشباب الثلاث كان مختفيا بأحد المقاعد الخلفية ولسان حاله يقول ارفع يديك وإلا غرست هذا السكين في بطنك. وبعد إخضاعه للتفتيش تمكن اللصوص من نهب أل 12000د.ج ثم لاذوا بالفرار على متن سيارتهم،وببلدية قصر البخاري التي استفحلت بها الظاهرة وبشكل يدعو إلى تجنيد كل القوى الفاعلة لمحاربة قطاع الطرق الآتين من خارج الولاية خاصة من العاصمة والبليدة حسب معلومات متطابقة، وحسب معلومات ل"أخباراليوم" فقد تعرض صباح أمس الأول شخصان إلى اعتداء بشع من قبل ثلاثة مجهولي الهوية،على مستوى الطريق الوطني رقم01 في جزئه الرابط بين بلدية قصر البخاري بوغزول، كانا متجهين إلى السوق الأسبوعي ببلدية قصر البخاري الذي يشتهر بتاجرة المواشي القادمة من الولايات المجاورة كالجلفة وتسمسيلت وتيارت على وجه الخصوص،الشيء الذي يؤثر سلبا على عمليات النقل فترة الصباح،ما يفتح المجال واسعا أمام شهية قطاع الطرق مثل الذي حدث للضحيتين عندما توقفت أمامهما سيارة، وبمجرد ركوبهما أجبرا على تجريدهما وبالقوة من أموالهما،ولما حاولا الإنفلات تعرض أحدهما إلى طعنة خنجر،أصابته على مستوى خده الأيسر،فيما حاول الثاني مقاومة المجرمين وبشتى الطرق،أقدم اللصوص على توجيه عدة طعنات على مستوى الفخذ،ثم ألقي به على قارعة الطريق رغم سرعة السيارة، وقد تأثرا جراء الطعنات والرمي خارج السيارة، ولحسن حظهما فكان وأن عثر عليهما مواطنون كانوا بصدد التوجه إلى السوق، على حافة الطريق حيث نقلوهما على جناح السرعة إلى المستشفى المدني بقصر البخاري لتلقي العلاجات الأولية،كما تعرض أمس الأول مواطن ببني سليمان وتحديدا بحي الزيتون إلى محاولة سرقة سيارته الفاخرة من نوع "هوينداي" التي اشتراها قبل أسبوع ب 283مليون سنتيم، ولولا تفطن أحد جيرانه لعملية السرقة أثناء تكسير زجاج إحدى النافذتين لتمكن اللصوص من سرقتها وحسب أحد المواطنين فإن ترقيم السيارة 16أي من العاصمة،كما تمكن أحد الشبان أمس ا لأول من سرقة هاتف نقال من أحد مواطني بلية بين سليمان مغتنما ظاهرة الازدحام التي تعرفها مكاتب الحالة المدنية،وبعد اكتشاف ضياع هاتفه تقدمت منه بنت وأكدت للضحية أنها رسمت ملامحه وبإمكانها التعرف عليه،فتوجه مباشرة إلى محطة نقل المسافرين فقيل للضحية أن صاحب هذه المواصفات توجه نحو عاصمة ا لولاية على متن حافلة لنقل المسافرين،ليقام هذا الشاب رفقة مجموعته باستئجار سيارة والتوجه نحو المدية،ولحسن حظه تم إلقاء القبض على السارق بمكان المحطة وبعد ان أشبعوه ضربا تم تسليمه لمصالح الأمن وبالبرواقية تعرضت خمسة مساكن قبل أسبوعين إلى سرقة ما خف وزنه وغلى ثمنه وهذا في غياب كل أفراد المساكن،وللإشارة فإن مدينة قصر البخاري المتصدرة للأعمال الإجرامية شهدت 05جرائم خلال عشرة أيام الأخيرة وجريمة كل 48ساعة، الشيء الذي يتطلب تكثيف عمليات المراقبة من مختلف الأجهزة الأمنية للقضاء على الظاهرة المستفحلة مؤخر.