نظمت مديرية الثقافة لولاية الشلف بالتنسيق مع فرقة التحدي للمسرح الأيام المسرحية للطفل التي امتدت على مدار ثلاثة أيام كاملة تزامنت واليوم العالمي للمسرح المصادف ل27 مارس من كل سنة .حيث عاش عشاق المسرح والكلمات الهادفة وخاصة الشرائح المثقفة وأيضا الأطفال فترات جد مميزة مع الخشبة بكل من بلدية وادي الفضة وعاصمة الولاية حيث استمتع الجمهور الذي غصت به قاعة المسرح للمتحف الجهوي عبد المجيد أمزيان بعرض مسرحي من تنشيط فرقة المسرح الجهوي لولاية معسكر، التي عرضت مسرحية بعنوان "الحومة المسكونة "من تأليف الأستاذ سيد أحمد سهيلة وإخراج محمد فري مهدي حيث عالج نص المسرحية شخصية بحوص بعلة وهو موال غني، ولكنه جاهل وأمي يقرر خوض غمار الانتخابات ويجهل كل ما يتعلق بالعمل السياسي ولا يمتلك أدنى المؤهلات للترشح للانتخابات . ومن أجل تحقيق هذا المشروع يكلف بحوص شخص آخر اسمه الهايل بوسماحة، حيث نصبه مديرا للحملة الانتخابية، ولأن الهايل لا يستطيع رفض طلب بحوص بسبب فقره وعدم القدرة على تسديد ديون الإيجار ولأنه بدون عمل '' مع العلم أن الهايل بيطري ممنوع من مزاولة مهامه بسبب خطأ مهني '' من أجل إنجاح عملية الترشح للإنتخابات قام الهايل بالاتصال مع وكالة مختصة بالإتصالات واستخدم الأنسة "ماهة خلدوني " المختصة في هذا المجال . وشخصية "بوعزة متقلل " منافس في الحملة الإنتخابية وصهر بحوص بعلة وفي نفس الوقت حارس المبنى، القصة تدور داخل شقة كما ظهرت على خشبة المسرح وقام بتقمص الشخصيات أربعة أشخاص . وببلدية وادي الفضة تعانق الجمهور مع خمس مسرحيات على مدار ثلاثة أيام نشطتها فرقة التحدي للمسرح التابعة لولاية الشلف وقام بإخراج هذه المسرحيات الأستاذ بن غالية مولود فيما عادت كتابة النص للأستاذين أبو سعدية و بوجلطية توفيق وتناولت هذه العروض المسرحية مختلف الجوانب للحياة اليومية وأيضا عالجت بعضها مشاكل وهموم الطفل، الأولى مسرحية بعنوان الفرصة تدور أحداثها حول شاب جامعي طموح في شغل منصب عمل مرموق ليتحصل في الأخير على منصب عون بلدي في إحدى البلديات ويتصادف حصوله على المنصب بزيارة لرئيس الجمهورية لهذا الحي الذي يشتغل فيه ليحضر نفسه لطرح مشروعه لكنه في الأخير يتفاجئ بحضور رئيس لجنة الحي . أما المسرحية الثانية وعنوانها البيئة والطفل فتدور أحداثها حول طفل مهمل لا يحافظ على البيئة ونظافتها ويتلقى النصائح من أبيه الطاعن في السن في قالب كوميدي. أما المسرحية الثالثة معنونة الشيطان وهي من نوع مسرح العرائس القراقوز فتدور بين ثلاثة أشخاص وتتحدث حول دور الأمانة واحترام الكبار وكيفية محاربة وساوس الشيطان. والمسرحية الرابعة تحمل عنوان المصالحة تدور أحداث هذه المسرحية حول نزاع نشب بين قبيلتين بحيث قبيلة من القبائل تأخذ رهائن ليذهب رب هذه العائلة ليبحث عن عائلته فيحدث الصلح بين العائلتين، اما المسرحية الأخيرة التي عاشتها قاعة المركز الثقافي بواد الفضةt تحمل عنوان بلبل وعثمان وتدور أحداثها حول كيفية الحفاظ على الأدوات المدرسية واحترم المعلمين وحب الوطن بحيث يتعلم الطفل أن حب المدرسة من حب الوطن .