صحيفة سعودية هاجمته مجددا وتصفه ب الطربوش أردوغان: سنستمر في عمليات عفرين وننتظر حلفاءنا للتحرك معنا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد: إننا في الأيام القادمة سنواصل عملية عفرين لأجل تطهير الحدود الجنوبية لبلادنا من الإرهاب والتي بدأناها مع انطلاق عملية درع الفرات . وأضاف أردوغان خلال كلمته في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في مدينة توكات التركية: ننتظر من حلفائنا أن يتحركوا وفق قوانين الشراكة بيننا مؤكدا أن صبر تركيا نفد لذلك بدأت بالقضاء على الإرهابيين الذين يستهدفون أمننا القومي . وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعرف جيدا هؤلاء الإرهابيين وسبق أن قلت إننا سنباغتهم في ليلة ما ونقضي عليهم لافتا إلى أن الجنود الأتراك على الحدود على أهبة الاستعداد ويقومون باللازم من أجل القضاء على الإرهابيين بحسب تعبيره. ودعا الدول الغربية إلى عدم التفريق بين المنظمات الإرهابية إلى جانب عدم دعمها لأي منظمة للقضاء على الأخرى معللا ذلك بقوله: لأن ذلك يتسبب في إفساد علاقاتنا بالدول الغربية . وشدد على أن الولاياتالمتحدة تغير أسماء المنظمات الإرهابية كالقوات الديمقراطية أو غير ذلك من الأسماء التي تطلقها على المنظمات مستدركا بقوله: لكن أمريكا لن تتمكن من خداعنا . من جانب آخر جددت صحيفة عكاظ السعودية هجومها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجهة انتقادات لما سمّتها أطماع الأوغاد الثلاثة في إشارة إلى أردوغان ونظيريه القطري والإيراني. ووصفت الصحيفة الأحد الرئيس التركي ب الطربوش يحاول إعادة مشروع الإمبراطورية العثمانية التركية إلى جانب بسط النفوذ التركي على السعودية. ونسبت الصحيفة قولها لقناة العين الإماراتية مدعية أن الأطماع التركية لا تختلف كثيرا عن الإيرانية بحسب تعبيرها. وكانت صحيفة عكاظ هاجمت الرئيس التركي عقب زيارته إلى السودان موجهة انتقادات لأنقرة بعد الهجوم الذي شنه أردوغان ومسؤولون أتراك على دولة الإمارات بسبب إعادة نشر وزير خارجيتها عبد الله بن زايد تغريدة اعتبرت مسيئة للعثمانيين. ونشرت الصحيفة السعودية تقريرا أطلقت على أردوغان فيه وصف حفيد إسماعيل باشا في إشارة إلى ابن محمد علي والي مصر الذي هاجم الدولة العثمانية وانقلب عليها واستقل بحكم مصر بعد أن خاض حروبا ضدها بتحريض ودعم غربي . وقالت عكاظ إن زيارة الرئيس التركي للسودان تأتي بعد أيام من حجر أعمى رماه حفيد العثمانيين (أردوغان) على جسد العرب ردا على بعثرة أوراقه بخطوط إماراتية في إشارة إلى الأزمة التي تسببت بها تغريدة وزير الخارجية الإماراتي.