بعد لقاء جمعه بسفير بريطانيا ولد عباس: قرارات الرئيس لا تناقش أشاد سفير بريطانيابالجزائر باري لوين أمس الأربعاء بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين مما انعكس على إرساء شراكة رابح رابح في العديد من المجالات. وعقب استقباله من طرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أوضح السفير البريطاني أن اللقاء تميز بنقاش مفيد تناول العلاقات العميقة والقوية التي تجمع بين البلدين والشعبين والتي أثمرت عن شراكة رابح رابح وهو التعاون الذي يطمح البلدان إلى تعزيزه . من جهته أكد ولد عباس على قوة الروابط بين الجزائروبريطانيا متوقفا عند مختلف العوامل التي تسمح بالمضي قدما نحو تعزيزها على غرار الجالية الجزائرية الكبيرة التي تقيم ببريطانيا والتي تعد من النخبة . كما ركز رئيس الحزب على التضامن الذي نشأ بين البلدين عقب الهجوم الإرهابي على مركب الغاز بتيقنتورين بولاية إليزي سنة 2013 والذي خلف ضحايا من بينهم بريطانيين يضاف إلى ذلك التعاون المتميز الذي يربط بين الطرفين في عدة مجالات كصناعة الأدوية. وحول سؤال يتعلق بالتعليمة التي كان قد وجهها مؤخرا رئيس الجمهورية للحكومة حول إلزامية إخضاع أي اتفاق حول فتح رأسمال المؤسسات العمومية الاقتصادية أو التنازل عن أسهمها لموافقته المسبقة رد ولد عباس بالقول لطالما قلنا وكررنا بأن قرارات الرئيس لا تناقش فهو عندما يقرر نكتفي نحن بالتطبيق وهو ما اعتبره أمرا بديهيا وطبيعيا من منطلق أن رئيس الجمهورية هو في نفس الوقت رئيس حزب جبهة التحرير الوطني. كما نفى ولد عباس أن تكون هذه التعليمة بمثابة تصحيح لمسار ليضيف الرئيس يدرك ما يفعل فاتركوه يعمل .