تسعى جمعية جزر البليار المتضامنة مع الشعب الصحراوي إلى تنظيم مائدة مستديرة خلال نهاية هذا الاسبوع من اجل التنديد وتحسيس المجتمع المدني ووسائل الاعلام والمؤسسات الاسبانية بالحصار الاعلامي الذي يفرضه المغرب حول انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة حسب ما جاء في بيان صحفي لهذه الجمعية. وأوضحت ذات الجمعية في بيانها ان هدفنا يتمثل في الاعلام والتنديد بجميع انتهاكات حقوق الانسان ووضعية السجناء السياسيين وكذا نهب الموارد الطبيعية وجميع المشاكل التي يتعرض لها الشعب الصحراوي جراء الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية. كما اكد البيان ذاته أن طرد الصحفيين والملاحظين الدوليين يندرج ضمن سياسية الحصار والصمت التي تفرضها سلطات الاحتلال المغربية من اجل اخفاء الحقائق وانتهاكاتها التلقائية لحقوق انسان السكان المدنيين الصحراويين العزل. وتتضمن هذه الوضعية العنصرية غالبا المنع من دخول وسائل الاعلام الاجنبية والوفود السياسية إلى الاراضي المحتلة كما تشمل صفحات الشبكة العنكبوتية الخاصة بعديد الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي حيث تتعرض في اغلب الأحيان إلى الحجب .