أعلن السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريونكور أن جماجم الثوار الجزائريين المتواجدة في متحف الإنسان بباريس قد تم تحديد هويات أصحابها وسيتم تسليمها للجزائر رسميا حسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر . وعن الخطوة القادمة في هذا الملف يقول السفير الذي نزل ضيفا على نشرة أخبار قناة الشروق نيوز مساء الأحد أن قانونا سيصدر في هذا الشأن وسيتم تسليم الجماجم للجزائر كما وعد به الرئيس إيمانويل ماكرون. وبخصوص ملف الذاكرة دائما قال السفير خطاب فيفري (خطاب ماكرون لدى زيارته للجزائر كمرشح للرئاسيات) مازال موضوع الساعة والرئيس ماكرون اعطى اوامر لتجسيده ميدانيا . أما عن ملف التأشيرة فاعتبره دريونكور مسألة سيادية وتغيير المتعامل الذي سيتولى اخذ المواعيد لا يعني تغيير شروط الحصول على التأشيرة التي قال عنها هي شروط منصوص عليها في اتفاق شنغن ونحن نطبقها .