أعلنت صحيفة سبق الإلكترونية السعودية امس الثلاثاء أن مسؤولا سعوديا صرح أنه جرى إطلاق سراح جميع الموقوفين على ذمة قضايا فساد كانوا محتجزين بفندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن حيثيات الإفراج عنهم وآلية التسويات التي جرت معهم وعدد من تمت تبرئته وما إذا كان أحد منهم سيحال إلى النيابة لاحقا أم لا. يأتي هذا بعد أيام من الإفراج عن الملياردير السعودي الوليد بن طلال من فندق الريتز كارلتون. وقالت صحيفة سبق مساء الثلاثاء الماضي إنه بدأ العد التنازلي لإغلاق ملف التسويات المتصلة بقضايا الفساد تمهيدا لإحالة بقية المتهمين إلى النيابة العامة. وسبق أن توقع النائب العام سعود المعجب في تصريح له في نوفمبر الماضي أن تبلغ قيمة المبالغ المستعادة عبر التسويات نحو 100 مليار دولار. وفي وقت سابق أشارت تقارير إعلامية سعودية إلى أن فندق الريتز كارلتون الذي اتخذته السلطات مقرا لاحتجاز الأمراء والمسؤولين المتهمين بقضايا فساد سيعيد فتح أبوابه أمام النزلاء في فيفري القادم. وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية ألقت السلطات في الرابع من نوفمبر 2017 القبض على أكثر من 200 شخص منهم 11 أميرا و4 وزراء على رأس عملهم حينها وعشرات سابقون ورجال أعمال بتهم فساد واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون قبل أن تطلق سراحهم. ومن أبرز من تم إطلاق سراحه خلال الفترة الماضية الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السابق وشقيقاه الأميران مشعل وفيصل ووزير الدولة الحالي وزير المالية السابق إبراهيم بن عبد العزيز العساف والملياردير الشهير الأمير الوليد بن طلال.