تمكن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف من تفكيك نشاط مجموعة أشرار تتكون من 8 أفراد تختص في بيع أدوية مهربة تستعمل في الإجهاض حسب ما علم أمس الأربعاء من المجموعة لذات السلك الأمني. وأوضح ذات المصدر أن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني تمكنوا من معالجة قضية تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار والحيازة والعرض للبيع لأدوية مستوردة عن طريق التهريب تستعمل للإجهاض تم من خلالها توقيف 8 أشخاص ينشطون على مستوى المستشفى الجامعي بسطيف. وتعود حيثيات القضية حسب المصدر إلى تلقى معلومات تفيد بوجود شبكة إجرامية تنشط على مستوى المستشفى الجامعي بسطيف مختصة في المتاجرة بالأدوية المستعملة في الإجهاض معظمهم تابعين لمصلحة تصفية الكلى بذات المستشفى حيث تم توقيف إحدى أفراد العصابة وبحوزتها 4 أقراص من دواء يستعمل في الإجهاض. وبعد التحقيق معها تبين أنها اغتنمت فرصة تواجدها بالمستشفى بصفتها طالبة جامعية متربصة لترويج هذا الدواء وفقا لذات المصدر. وبتكثيف التحريات تم تحديد وتوقيف باقي أفراد الشبكة المكونة من 6 نساء معظمهن يعملن بقطاع الصحة ورجلين أحدهما رئيس مصلحة بالمستشفى وتتراوح أعمارهم ما بين 23 و65 سنة حسب ما أفاد به الدرك الوطني. وقد أسفرت العملية عن حجز 81 قرصا لدواء فرنسي الصنع يستعمل في الإجهاض قدرت قيمته المالية ب17 مليون دج ليتم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.