الراحل ووري الثرى أمس.. بن صالح وزيتوني يشيدان بمآثر المجاهد أمقران
أشاد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس الأحد بمناقب المجاهد الفقيد عبد الحفيظ أمقران الذي انتقل يوم السبت إلى رحمة الله عن عمر ناهز 92 سنة ووري الثرى أمس والذي كان من بواسل ثورة نوفمبر المجيدة . وقال رئيس مجلس الأمة في برقية تعزية بعثها لعائلة الفقيد إن عبد الحفيظ أمقران سيبقى ذكره ساريا يحفظ له مآثره مجاهدا ورفيقا للرعيل الأول من بواسل ثورة نوفمبر المجيدة... ثم وطنيا غيورا على الجزائر في مختلف المهام السامية التي تولاها بعد الاستقلال فأخلص للجزائر ولرسالة الشهداء رحمه الله . من جانبه أعرب وزير المجاهدين الطيب زيتوني عن تعازيه الصادقة لأسرة المجاهد والوزير الأسبق عبد الحفيظ أمقران. وذكرت وزارة المجاهدين في بيان لها أن وزير المجاهدين الطيب زيتوني تلقى ببالغ الحزب والأسى نبأ وفاة المغفور له المجاهد المرحوم امقران عبد الحفيظ عن عمر ناهز 92 عاما . وأمام هذا المصاب الجلل توجه السيد زيتوني إلى اسرة الفقيد وإلى رفقائه في الجهاد بأصدق التعازي وأخلص المواساة سائلا المولى جلت قدرته ان يتغمد روح الفقيد بواسع الرحمة والرضوان ويسكنه فراديس الجنان مع عباده الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان . ولد الفقيد في 11 جويلية 1926 في عين قراج بولاية سطيف والتحق بصفوف جيش التحرير بالمنطقة التاريخية الثالثة حيث شارك في مؤتمر الصومام رفقة العقيد عميروش كاتبا في لجنة الصياغة. وغداة الاستقلال واصل نضاله في سبيل الوطن وذلك في عدة وظائف ومسؤوليات منها رئيس دائرة برج بوعريريج سنة 1962 فعضوا بالمنظمة الوطنية للمجاهدين ومديرا للشؤون الإجتماعية بوزارة المجاهدين ثم تولى مسؤولية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في حكومة رضا مالك بين سنتي 1992 و1993 فعضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى. وبقي الراحل مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل يوم السبت بعد حياة مليئة بالتضحيات والمواقف النبيلة.