بعد تركه منصب مدرب حراس مرمى الخضر عزيز بوراس: استقلت لأسباب شخصية أكد بوراس أن استقالته من منصب مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني كانت لأسباب شخصية بحتة. وصرح بوراس لموقع الهيئة الفدرالية: نعم لقد جئت من أجل ملاقاة الرئيس ووضع حد لمشواري مع الاتحادية لظروف شخصية. أتمنى كل النجاح للمنتخب الوطني والطاقم الفني في الأيام القادمة وتسجيل أمور إيجابية. بالنسبة لي العمل مع الفاف كان فخرا كبيرا رغم أنه كان على المدى القصير . موضحا أن الأمور لم تسر كما كان يأمل متمنيا النجاح ل الخضر . وانضم بوراس البالغ من العمر 52 عاما للجهاز الفني للمنتخب الجزائري الذي كان يقوده الإسباني لوكاس آلكاراز في 2 جوان الفارط واشتغل بنادي سوشو (البطولة الفرنسية) لعدة مواسم ثم التحق بفريق لخويا (البطولة القطرية) لخمسة أعوام بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي قبل أن يعود من جديد إلى النادي الفرنسي عام 2015. وذكرت مصادر مطلعة أن رحيل بوراس كان متوقعا منذ فترة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع رابح ماجر المدير الفني ل محاربي الصحراء . وحسب ما أعلنت عنه الهيئة الفدرالية اول أمس عبر موقعها الرسمي ان فسخ مدرب حراس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم عزيز بوراس عقده مع الاتحادية الجزائرية (الفاف) تم بالتراضي. وقالت الاتحادية في بيان لها: بطلب منه التقى عزيز بوراس مساء الأحد برئيس الفاف خير الدين زطشي والمناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان من أجل تقييم الوضعية وتأكيد في نفس الصدد رغبته في إنهاء عمله مع الاتحادية لأسباب شخصية .