ن· أ وعد وزير التربية الوطنية السيّد أبو بكر بن بوزيد أمس الأحد بأنه سيتمّ في غضون شهر من اليوم على أقصى تقدير تسوية وضعية كلّ الأساتذة المتعاقدين في سلك التربية، وذلك بدمجهم في مناصب شغل دائمة· الوزير قال على هامش زيارة تفقّد ومعاينة لقطاعه ببومرداس إنه سيتمّ لهذا الغرض "تنصيب لجنة مشتركة بين قطاع التربية والوظيف العمومي لدراسة وتسوية كلّ ملفات الأساتذة المعنيين"· وربط السيّد بن بوزيد دمج وتسوية وضعية هؤلاء الأساتذة الذين يقدّر عددهم بزهاء 18 ألف، بضرورة استجابة ملفاتهم ل "شروط المرسوم التنفيذي لسنة 2001" الذي من بين ما ينصّ عليه هو ضرورة توفّر المعنيين على شهادة اللّيسانس ومطابقتها لتخصّص الوظيفة المعنية بالتوظيف"· ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الموسم الدراسي الحالي" تميّز إلى حدّ اليوم بهدوء تامّ"، حيث أن هذا العامل الأخير مكّن التلاميذ من الاستفادة من" تحصيل علمي وبيداغوجي في المستوى في الثلاثي الثاني"، وهو الأمر الذي "انعكس إيجابيا" على النتائج المحصّلة، حيث ناهز المعدّل الوطني للنّجاح في الثلاثي المنصرم 70 بالمائة· وأضاف الوزير في نفس الصدد أن القطاع مقبل على "المسافة الأخيرة" المؤدّية إلى امتحانات نهاية السنة وعلى وجه الخصوص امتحان شهادة البكالوريا، حيث تمّ استكمال إلى حدّ اليوم "زهاء 70 بالمائة من برامج التدريس في السنة الثالثة ثانوي" لذلك سيتمّ "التركيز فيما تبقّى من الوقت على دروس الدّعم والاستدراك والمطالعة"· لهذا الغرض يضيف الوزير سيتمّ "إبقاء كلّ المؤسسات التربوية عبر الوطن مفتوحة" لاستقبال التلاميذ المعنيين بالامتحانات ابتداء من الساعة الخامسة مساء فما فوق· ومن جهة أخرى، أرجع الوزير "التأخّر الملحوظ "الذي عرفته الولاية في وتيرة إنجاز المشاريع التربوية من ثانويات وإكماليات التي استفادت منها في العشر سنوات الأخيرة إلى جملة من الأسباب، أهمّها الوضعية الأمنية التي كانت تعيشها الولاية، مشدّدا على أنه سيتمّ تدارك هذا التأخّر قريبا بعد استتباب الأمن·