في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا صدام إسباني إنجليزي وآخر إيطالي أوكراني تجرى سهرة اليوم الدفعة الرابعة والأخيرة ذهاب من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا حيث يستضيف نادي اشبيلية الاسباني نادي مانشيستر يونايتد الانجليزي فيما يستضيف في اللقاء الثاني فريق شاختار الأوكراني جمعية روما الايطالي وبذلك يسدل الستار على مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي والتي تألقت فيها الأندية الانجليزية بشكل لافت للانتباه الأمر الذي يرشحها للذهاب بعيدا في هذه المنافسة والتي يهيمن عليها فريق ريال مدريد الاسباني المتوج باللقب الغالي في الطبعتين الماضيتين. ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على إشبيلية المكافح في أول مواجهة بين الفريقين بالبطولة علما بأن الفريقين فازا بلقب الدوري الأوروبي في المواسم الأربعة الماضية حيث توج الفريق الأندلسي باللقب ثلاث مرات متتالية من 2014 إلى 2016 فيما توج مانشستر يونايتد باللقب في العام الماضي. وما يدعم معنويات إشبيلية ومديره الفني فينشينزو مونتيلا قبل هذه المباراة هو عودة الأرجنتيني إيفر بانيجا إلى التدريبات بعد التعافي من الإصابة التي حرمته من آخر مباراتين للفريق في الدوري الإسباني. كما يبدو أن المهاجم الكولومبي لويس مورييل تغلب على الإصابة وبدأ في استعادة لياقته استعدادا للمباراة المرتقبة بعد غد حيث تدرب اللاعب مع إشبيلية أمس الأحد. ويضم إشبيلية بين صفوفه حاليا لاعبين معارين من الدوري الإنجليزي هما المهاجم ساندرو راميريز (إيفرتون) وروكي ميسا (سوانزي سيتي) ويمكنهما المشاركة مع الفريق في مباراة مانشستر يونايتد. ومع عودة شاختار دونيتسك مطلع هذا الأسبوع إلى نشاطه في الدوري المحلي بعد فترة عطلة دامت لنحو شهرين يأمل إيزيبيو دي فرانشيسكو المدير الفني لروما الإيطالي أن يكون هذا لصالح فريقه. جدول المباريات(سا20.45): اشبيلية الاسباني_ مانشيستر يونايتد الانجليزي شاختار الاوكراني _ روما الايطالي قبل مواجهة اليوم أزمة الإصابات تؤرق مورينيو يأمل جوزي مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في تعافي مجموعة من لاعبيه الأساسيين قبل مباراة شهرة اليوم أمام مضيفه إشبيلية في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا. وقال مورينيو إن حارس المرمى ديفيد دي خيا كان اللاعب الوحيد الذي حصل على راحة في مباراة هيدرسفيلد بينما اضطر للاستعانة بجهود اللاعبين الشبان ايثان هاميلتون وأنخيل جوميز في المباراة التي انتهت بفوز يونايتد 2-0 على ملعب جون سميث. وأوضح المدرب للصحفيين عقب المباراة: لم ينل أي لاعب قسطا من الراحة.. لعبنا بكل اللاعبين المتاحين (أمام هيدرسفيلد تاون) أشركت اثنين من اللاعبين الشبان (هاميلتون وجوميز) بعدما شاركا في اليوم السابق مباشرةً كأساسيين في مباراة تحت 23 عاما لعدم توافر أي لاعبين آخرين . وتابع: أعتقد أن بعض المصابين قد يتعافون قبل مباراة اليوم أرجح وجود فرصة لتعافي راشفورد وهيريرا وفالنسيا لكنني لا أعرف الموقف بالنسبة لبول بوغبا . واستبعد مورينيو عودة جونز وروخو لتتقلص خيارات المدرب لشغل مركز قلب الدفاع في كريس سمولينج وفيكتور ليندلوف وإيريك بيلي الذي عاد أمام هيدرسفيلد بعد ثلاثة أشهر ونصف من الغياب بسبب مشاكل في الكاحل. وأوضح مورينيو: أستبعد وجود أي فرصة لعودة ماركوس روخو أو فيل جونز أو مروان (فيلايني) أو زلاتان (إبراهيموفيتش) ولهذا فإنا نواجه مشاكلًا في هذا التوقيت المهم.. أعتقد أن الروح المعنوية مهمة للغاية فلدينا فريق قوي ومتماسك ويتمتع بروح عالية ندرك تماما صعوبة المباراة لكننا سنخوضها . كليمينت لونغلي (مدافع إشبيلية): لا نخاف مانشستر يونايتد أكد الفرنسي كليمينت لونغلي مدافع إشبيلية الإسباني أنهم لا يخشون مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي سيحل ضيفا على ملعب رامون سانشيز بيثخوان معقل الفريق الأندلسي سهرة اليوم. وأضاف أن رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الإنجليزي إلا أن إشبيلية يمتلك نفس المقومات أيضا . ووصف المدافع الفرنسي مواجهة المان يونايتد ب الهامة للغاية وأكد أنهم سيحاولون الاستفادة من دعم الملعب ذي الأجواء الملتهبة وسيدخلون المباراة كالعادة برغبة في الفوز ولهذا فهو يثق في أن اللاعبين سيقدمون مباراة ذات مستوى كبير من أجل تسجيل الأهداف أمام منافس لا يستقبل أهدافا كثيرة . كما أقر لونغلي أثناء مشاركته في حملة دعائية لإحدى الشركات الراعية للنادي بأنه يعيش حلما لقرب مشاركته في مباراة بثمن نهائي التشامبيونز حيث ذكر بأنه كان يلعب منذ أكثر من عام في الدرجة الثانية بفرنسا . وأكد صاحب ال22 عاما أن المشاركة في ثمن نهائي البطولة الأكبر في القارة العجوز أمر لا يتكرر كثيرا مضيفا أنهم لديهم حافز كبير لأن البعض يظن أن إشبيلية فريق صغير ولكنه قبل شهر في كأس الملك أمام أتلتيكو (مدريد) أظهر أنه يمكنه الفوز على أي فريق . صدارة هدافي الدوريات الأوروبية كافاني يلتحق مجدداً بهاري كين التحق الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مجدداً بصدارة سباق جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى والصغرى ليزاحم الإنجليزي هاري كين مهاجم نادي توتنهام والدوري الممتاز. واستعاد كافاني عافيته بعد خسارة فريقه للموقعة الأوروبية أمام ريال مدريد الإسباني ليقود باريس سان جيرمان للفوز على نادي بخمسة أهداف مقابل هدفين في الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدوري الفرنسي حيث سجل الدولي الأوروغوياني هدفين في اللقاء. وبهذه الثنائية رفع كافاني رصيده من الأهداف إلى 23 هدفاً ليتصدر بها ترتيب الهدافين في الدوري الفرنسي جامعاً 46 نقطة تصدر بها مع هاري كين ترتيب الهدافين على الصعيد القاري مع أفضلية لهداف الدوري الفرنسي من حيث المعدل التهديفي على اعتبار أن كافاني سجل أهدافه الثلاثة والعشرين خلال 24 مباراة فقط بينما احتاج كين إلى خوض 26 مباراة لتسجيل ذات العدد من الأهداف . ويبقى المهاجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول يراقب السباق عن قرب حيث يحتل المركز الثالث خلف كين وكافاني برصيد 44 نقطة جمعها بتوقيعه على 22 هدفاً خلال 26 مباراة في بطولة الدوري الممتاز . وفي المقابل تقلصت فرص المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة والدوري الإسباني في نيل الجائزة الذهبية بعد استمرار صيامه عن التهديف وعجزه عن هز شباك نادي آيبار في الجولة الرابعة والعشرين رغم فوز فريقه بثنائية نظيفة حيث تجمد رصيد البرغوث عند النقطة الأربعين التي وصل إليها بعد إحرازه 20 هدفاً ليصبح الهداف الأرجنتيني متخلفاً عن الأوروغوياني والإنجليزي بفارق 6 نقاط مع تسجيل إيقاع سريع للثنائي مقابل وتيرة بطيئة لدى المهاجم الكتالوني الذي يتجه للاكتفاء بلقب البيتشيتشي كأفضل هداف في الدوري الإسباني لهذا الموسم. وكان كافاني قد استغل جيداً توقف الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل إقامة مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي حيث نجح في اللحاق بصدارة الترتيب معززاً فرصته في الفوز بجائزة الحذاء الذهبي وإنهاء احتكار هدافي مسابقتي الليغا الإسبانية و البريميرليغ الإنجليزية لهذه الجائزة في السنوات العشر الأخيرة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في ظل تألق هاري كين ومحمد صلاح اللذين يقدمان مستويات لافتة في الملاعب الإنجليزية هذا الموسم. ويراهن كافاني على الفرق المتواضعة التي تواجه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لإحراز هدفين على الأقل في الانتصارات الكاسحة التي يحققها فريقه الباريسي أمامهم مثلما حدث أمام ستراسبورغ رغم انه يجد منافسة من زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي يتطلع هو الآخر ليكون هدافاً للفريق.