كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أنه من بين 19.000 أستاذ مضرب على المستوى الوطني هناك 426 فقط لم يتم بعد إعادة إدماجهم لعدم تقديمهم طعن لتسوية وضعيتهم. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارتها إلى ورشات عمل الخاصة بالمفتشين، قالت السيدة بن غبريط أنه "من بين 19.000 استاذ مضرب على المستوى الوطني، 426 لم يلتحقوا بعد بعملهم لأنهم لم يقدموا طعون فردية للمؤسسات التي يشتغلون بها أو لدى مديريات التربية بهدف دراسة طعونهم أمام اللجنة المتساوية الأعضاء من أجل إعادة إدماجهم". وبعدما أكدت أن الأساتذة الذين كانوا معنيين بالعزل الإداري قد تم إعادتهم إلى عملهم من طرف مؤسساتهم، أوضحت الوزيرة أن حالات الشطب التي وصلت إلى المراقب المالي والتي تخص ولاية البليدة هي التي "لم يتم تسويتها كليا لحد الآن". وأشارت أنه "من بين 580 أستاذ معني بهذه القرارات 154 فقط تم إدماجهم لحد الآن وذلك لعدم تقديم الاخرين للطعون"، داعية الأساتذة المعنيين "الى تقديم طعن في أقرب وقت". وأوضحت قائلة: "المسؤولية فردية وإذا لم يقدم الأستاذ المعني طعنا باسمه الشخصي لا نستطيع تسوية وضعيته وإعادة ادماجه في منصبه".