في إطار مواصلة القضاء على السكنات الهشة إعادة إسكان 210 عائلة بوهران تم بولاية وهران اعادة اسكان 210 من مجموع 416 عائلة تقطن بحي سيدي البشير ويتعلق الأمر بالعائلات الحاملة لقرارات الاستفادة المسبقة بسكنات عمومية إيجارية على مستوى المجمع الحضري ببلقايد وهي العملية التي تم تسخير لها 400 شاحنة و200 عون بالإضافة الى توفير عتاد خاص وشاحنات تابعة لمديرية الأشغال العمومية لمباشرة هدم السكنات القديمة والهشة بالحي المذكور فور الانتهاء من عملية الترحيل. وسيتم اعادة إسكان العائلات المتبقية البالغ عددها بنحو 206 عائلة خلال الأيام القادمة بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية بالتجزئة رقم 7 التي ستستقبل هذه العائلات يأتي ذلك في الوقت الذي أشرف وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار مؤخرا على التسليم الرمزي للمفاتيح لبعض المستفيدين من هذه الحصة السكنية التي تندرج في اطار اعادة اسكان التي تقوم بها مصالح ولاية وهران. وقد ذكر المسؤول للهيئة التنفيذية لولاية وهران مولود شريفي أن عملية اعادة الإسكان ستتواصل وتشمل أحياء البدر والصديقية وسيدي البشير والمقري والمقراني والأمير وابن سينا والحمري ومديوني مبرزا أن عمليات الترحيل مرتبطة بوتيرة إنجاز السكنات مشيرا أن الأبواب مفتوحة لإيداع الطعون خصوصا الحالات الاستثنائية على أن يتم دراستها وكل طعن مؤسّس سيتم استدراكه خلال عمليات التوزيع القادمة. من جهته أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لوهران بارود محمد أنه تم إقصاء خلال هذه العملية عشر عائلات ثبت استفادتها من مساكن مضيفا أنه سيتم في الاسابيع القادمة اعادة إسكان العائلات المستفيدة من قرارات الاستفادة المسبقة والقاطنة بسكنات هشة بمختلف أحياء الولاية المذكورة الى سكنات جديدة. ..وإبرام ثلاث اتفاقيات لمرافقة الصناعيين تم إبرام ثلاث اتفاقيات لمرافقة الصناعيين في الاستشارات البحرية ونقل البضائع والعتاد وهذا خلال الصالون الدولي للصناعات الغذائية في طبعته السادسة (سياغ) الذي اختتمت فعالياته أمس السبت بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران. وتمت هذه الاتفاقيات بين الشركة الوطنية للتسويق البحري ناشكو وكل من مجمع زياني للصناعات الغذائية ومجمع الصناعيين للعطور (الجزائر العاصمة) والفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية وذلك لمرافقة الصناعيين في مجال الاستشارات البحرية واللوجيستيك ونقل العتاد والبضائع كما أشار اليه أحد منظمي الصالون المكلف باللوجيستيك عبد الرحمان تيميزار. وقد تم تسجيل زيادة في التوافد تقارب ال 5 بالمائة مقارنة بالطبعة السابقة أغلبهم من المهنيين ومختلف الفاعلين في مجال الصناعات الغذائية وبعض الشركات الأجنبية والوطنية لربط علاقات وشراكات فيما بينهم من أجل تحسين النوعية وجعل العلامة الجزائرية رائدة في السوق العربية والدولية كما سمح هذا الصالون بتشجيع المنتج المحلي والترويج للعلامة الجزائرية من أجل تقليص فاتورة استيراد المواد الغذائية ومرافقة المؤسسات الجزائرية والزوار المهنيين للتصدير إلى مختلف البلدان من بينها الإفريقية والعربية والأوروبية كما تضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا تقديم محاضرات ولقاءات لفائدة المؤسسات الجزائرية التي تسعي للتصدير على شكل لقاءات مهنية حيث تم التطرق لمختلف مراحل التصدير والأمن الغذائي وكذا تنظيم لقاء حول دور اللوجيستيك في التصدير ودعم المنتوج الوطني.