تعرض القاصر "ح· رمزي" البالغ من العمر 18 سنة إلى اعتداء جنسي على مستوى محطة نقل المسافرين الخروبة من طرف منظف حافلات على مستوى ذات المحطة حيث استغل هذا معرفة الضحية للعاصمة ليقوم باستدراجه رفقة صديقه إلى مكان معزول وممارس الفعل المخل بالحياء عليه بالعنف· تفاصيل القضية التي تم الفصل فيها أمس من طرف محكمة جنايات العاصمة بإدانة منظف الحافلات المدعو "ط· بوزيد" المكنى "القالمي" وشريكه في الجرم "م· سيف الدين" ب 03 سنوات سجنا نافذا بعد متابعتها بجناية الفعل المخل بالحياء بالعنف والضرب والجرح العمدي بالسلاح وهي التهمة التي التمست النيابة العامة بشأنها بعد مداخلتها تسليط أقصى عقوبة ينص عليها القانون والتي تقدر ب 10 سنوات سجنا نافذا، حيث يستخلص من الملف أنه منتصف شهر أفريل 2010 تقرب الضحية الذي ينحدر من ولاية برج بوعريريج بالمتهم الرئيسي منظف الحافلات المكنى "القالمي" على مستوى محطة الخروبة ليستفسره على عنوان أقاربه بالعاصمة هذا الأخير أخبره أنه يعرف المكان وما عليه سوى الانتظار من أن ينهي من عمله حتى يرافقه، في الطريق التقوا بالمتهم الثاني "م· سيف الدين" وتبادلوا أطراف الحديث غير أن الضحية تفاجأ بالمتهمين يصطحبانه إلى مكان معزول وبدأ في تناول الخمر والتلفظ بكلام بذيء فاكتشف الضحية أنه وقع في كمين فقرر مغادرة المكان غير أن "القالمي" سارع إلى إخراج سكين وتهديد الضحية في حين قام المتهم الثاني بتكبيل يديه ورجليه، كما قاما بتجريده من ملابسه وممارسة الجنس عليه بالتداول وقاموا بالاعتداء عليه جنسيا الأمر الذي جعل الضحية يصرخ ولحسن حظه سمع صراخه شخص سارع إلى مسرح الجريمة وقام بإنقاذه وتوجيهه إلى أقرب مركز شرطة، أين تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي أثبت عجزه عن العمل لمدة 15 يوما بعدما تعرض لاعتداء بواسطة سلاح، وعليه تم ترسيم شكوى ضد المتهمين اللذين أنكرا أثناء استجوابهما التهمة المنسوبة إليهما قبل أن يعترفا بها أمس أمام رئيس الجلسة، مصرحين أنهما كانا في حالة سكر طالبين إفادتهما بأقصى ظروف التخفيف غير أن هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية أدانتهما بالحكم السالف ذكره·