حذرت العضوة باللجنة التقنية للوقاية بمديرة الصحة البروفيسور ليلى سماتي هذا الأربعاء من امكانية انتشار داء البوحمرون على مستوى التجمعات السكنية الكبرى التي يسجل فيها نسب جد ضعيفة من الاشخاص الملقحين، لا سيما أن الشخص المصاب بهذا الداء يستطيع ان ينقل المرض إلى 16 شخص على الاقل. وأشارت ليلى سماتي التي نزلت ضيفة على برنامج "ضيف التحرير"للقناة الإذاعية الثالثة إلى التجمعات والمدن الكبرى التي تم تسجيل فيها نسب جد منخفضة من الملقحين ضد داء الحصبة، منها الجزائر العاصمة ب14 بالمائة، وتيبازة 15 بالمائة، قسنطينة ب19 بالمائة ووهران ب25 بالمائة. وشددت المتحدثة ذاتها في السياق ذاته انه في حال لم يتم تصحيح هذه الوضعية في القريب العاجل فانه من الممكن جدا ان نشاهد تطورا وانتشارا واسعا للوباء الذي قد يرفع مع الوقت عدد الضحايا المتوفين. وأبرزت ليلى سماتي أن الحصبة مرض معدي يمس الاطفال قد يودي بحياة المصابين به وله قوة انتشار كبيرة وهو ما سمح له بالتوسع عبر 13 ولاية في الجزائر خاصة في الواديورقلة وايليزي حيث تم تسجيل 3.075 مصاب وهو ما جعل الاطباء المختصين يضعونه في خانة الوباء.