هدفه تعزيز العلاقة بين الجامعة والمؤسسة مخطط عمل جديد لتسهيل توظيف خرّيجي الجامعات يجري حاليا تنفيذ مخطط عمل جديد على المستوى الوطني من أجل تعزيز أكثر للعلاقة بين الجامعة والمؤسسة حسب ما أفادت به أمس السبت بوهران مديرة التعليم ومتابعة البيداغوجيا والتقييم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأوضحت أمينة بن برنو بمناسبة الأيام الوطنية حول المقاولاتية في الوسط الجامعي التي تحتضنها جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران أن تعزيز قابلية توظيف خريجي الجامعات يشكل الهدف الرئيسي لهذه المبادرة . ويهدف مخطط العمل الذي يتماشى والأهداف الرامية إلى إضفاء الطابع المؤسساتي على العلاقة بين الجامعة ومحيطها الاجتماعي والاقتصادي إلى مطابقة العروض التكوينية مع متطلبات المؤسسة خصوصا تضيف السيدة بن برنو. وأبرزت في هذا الصدد أن أحد التدابير يتمثل في إنشاء داخل مؤسسات التعليم العالي يهيكل تمثل واجهة لتثمين الأنشطة الجامعية وهي هيئة ستجمع كل الأجهزة مثل مكاتب الاتصال بين الجامعات والمؤسسات ومراكز دعم التكنولوجيا والابتكار والمراصد الموضوعاتية ودور المقاولاتية وغيرها من الهيئات المترسخة في المؤسسات الجامعية. ومن بين المهام المسندة إلى هذا الهيكل المستقبلي أشارت ذات المسؤولة الى الإدماج والتوجيه والإبداع والمقاولاتية و التكوين المتواصل و نقل التكنولوجيا و تثمين نتائج البحث وغيرها. كما يتم تنفيذ برنامج آخر يحمل إسم المواءمة والتكوين والتشغيل والتأهيل والذي يهدف إلى مواءمة عروض التكوين وأعمال طلبة الدكتوراه الشباب مع احتياجات البيئة الاجتماعية والاقتصادية ي حسب ما أشير إليه. وأكدت نفس المتحدثة أن قابلية توظيف الطلبة تعد في صميم اهتمامات الوصاية مشيرة أيضاً إلى التحسن التدريجي المحقق في السنوات الأخيرة بفضل التسجيل في عروض التكوين لمواد مخصصة للمقاولاتية. من جانبها أشادت مديرة جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران نصيرة بن حراث باختيار الوزارة الوصية للجامعة التي ترأسها كمستضيفة للأيام حول المقاولاتية في الوسط الجامعي. وأبرزت السيدة بن حراث أنه وفقاً لتوجيهات الوصاية فقد قامت جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران بتجسيد عدة عمليات على غرار فتح مكتب اتصال ومركز دعم للتكنولوجيا وإنشاء منصة لتكوين الطلبة .