قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الأحد إن _العنف الذي تفجر ضد الفلسطينيين مؤشر خطر على أننا أمام مرحلة ربما ستكون أكثر صعوبةس. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد بالقاهرة عقب لقاء ثنائي مغلق بين الصفدي ووزير خارجية مصر سامح شكري لإجراء مباحثات حول عدة قضايا بينها الوضع الفلسطيني. وتأتي زيارة الصفدي للقاهرة التي بدأت السبت بعد استشهاد 16 فلسطينيا في غزة وإصابة المئات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن إصابة العشرات بالضفة الغربية المحتلة أثناء إحيائهم ذكرى _يوم الأرضس ال42 الجمعة. وأدان الصفدي _ما يمارس من عنف ضد الأبرياء الفلسطينيين الذي خرجوا من أجل حقهم السلمي في التظاهرس. وأكد أن _العنف الذي تفجر ضد الفلسطينين مؤشر خطر على أننا أمام مرحلة ربما ستكون أكثر صعوبة إن لم نعمل جميعا على إيجاد أفق سياسي يضعنا على الطريق باتجاه الحل الذي نريده لهذه الأزمة وحل الدولتينس. وأوضح أن _القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ولا أمن أو استقرار بالمنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهمس. وشدد الصفدي على _أهمية تحقيق سلام شامل ودائم والذي لن يتحقق إلا بوجود أفق سياسي يعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأن هناك نهاية للاحتلال والقمع وفرصة للعيش بحرية وكرامة كباقي الشعوبس. وحذر من أن _تبقى المنطقة رهينة لتفجر الأوضاع في أي لحظةس. من جانبه قال شكري خلال كلمته إن _القضية الفلسطينية كانت لها الصدارة اليوم في اللقاء الثنائي وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءس. وأكد شكري على اهتمام الجانبين _بحماية الشعب الفلسطيني والتطلع إلى تحقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقيةس. وأوضح أن _إعطاء الشعب الفلسطيني حقه يحقق الاستقرار ويؤدي إلى دحض الإرهابس. وشدد على _أهمية استمرار العمل على حل القضية الفلسطينية من خلال الدعوة إلى السلامس.