حط مغني المراهقين الأول المسمى جاستن بيبر رحاله في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كاشفا عن ميوله الصهيونية، حين جعل ما يسمى بإسرائيل جزءا من جولته العالمية، وأبدى المغني الشاب انزعاجه من مصوري الباباراتزي الذين التقطوا صوره أثناء أدائه الصلاة في الأماكن المقدسة· وقال بيبر على صفحته بموقع تويتر: "كنت أظن أن مصوري الباباراتزي سيحترمون الأماكن المقدسة· كل ما أردت فعله أن أمشي في نفس المكان الذي خطا فيه السيد المسيح"· وأضاف: "ينتظر الناس وقتا طويلا لفرص مماثلة، لماذا سرقوا مني هذه التجربة؟"· ووجه بيبر حديثه للمصورين مؤنبا: "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم، فليأخذوا لي صورا وأنا أتناول الطعام، ولكن ليس في الأماكن المقدسة"· واختتم بيبر سلسلة تعليقاته قائلا: "سأقضي بقية الأسبوع في الفندق·· هل فرحتم بذلك"· وكان بيبر قد وصل إلى الأراضي المحتلة يوم الإثنين وفق ما نشرت صحف صهيونية، ومن المقرر أن يقدم حفلا غنائيا مساء اليوم الخميس· وكان المغني الشاب المتصهين تجول في تل أبيب برفقة والديه، في حين ينوي زيارة القدس والجليل وبيت لحم، كما يعتزم لقاء رئيس وزراء بني صهيون بنيامين "النتن ياهو"·