الدرك نجح في الإطاحة بها عصابة دولية تبيع مساكن وهمية بالعاصمة! تم الأسبوع الفارط الإطاحة بعصابة دولية تحترف النصب والاحتيال مكونة من 7 أشخاص من بينهم شخص من جنسية مغربية كانوا يقومون على مستوى إقليم ولاية الجزائر بتزوير وثائق إدارية مؤشرة بأختام مقلدة تتعلق بمحلات وقطع أرضية ومساكن وهمية وبيعها للضحايا الذي بلغ عددهم قرابة 50 ضحية حسبما افاد به أمس الثلاثاء بيان صادر عن الدرك الوطني. وقد تم تقديم المتورطين السبع أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بإيداعهم الحبس موجها لهم جناية تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور والنصب والاحتيال وانتحال هوية الغير يضيف بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني للجزائر. وقد انطلقت القضية إثر شكوى قدمها أحد المواطنين مفادها تعرضه لعملية نصب واحتيال بعد شرائه لقطعة أرضية بوثائق مزورة. وتبين بعد التحريات أن الأمر لا يتعلق بقضية احتيال بسيطة وإنما يتعلق بشبكة محترفة في عملية النصب . وبعد التحقيق تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة من توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و50 سنة يوجد من بينهم شخص من جنسية مغربية حيث كانت هذه العصابة تقوم بالنصب والاحتيال على الضحايا عن طريق إيهامهم بوجود محلات وقطع أرضية ومساكن للبيع بإحدى بلديات العاصمة وذلك من خلال منحهم وثائق إدارية مزوّرة ممضية ومؤشرة بأختام مقلدة مسجلة باسم البلدية حسب نفس المصدر. وكانت هذه العصابة تستغل مكتب موظف بالبلدية (دون تحديدها) للاحتيال على الضحايا حيث تبين وجود قرابة 50 ضحية ينحدرون من عدة ولايات منها العاصمة و الشلف وتيسمسيلت وبسكرة ووادي سوف وبومرداس والذين تم تجريدهم من مبلغ مالي إجمالي يبلغ حوالي 1 مليار سنتيم.