قال أنها جعلت تربية الأبناء من أكبر التحديات ** * الجزائر أرسلت 120 إماما إلى فرنسا اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس السبت بسطيف أن الأفكار التي تبثها مختلف المواقع الإلكترونية جعلت تربية الأبناء من أكبر التحديات في ظل عولمة فرضت نفسها على الساحة . وأبرز الوزير في مداخلته خلال إشرافه بدار الثقافة هواري بومدين على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الثالث حول الأسرة السعيدة أن الفضاء الافتراضي تتسلل منه أفكارا دخيلة على المجتمع داعيا الأولياء إلى التحصن ضد برامج هذه الفضائيات لأجل حماية أبنائهم من مخاطرها. ولدى وضعه حجر الأساس لبناء مدرسة قرآنية بحي يحياوي بوسط المدينة وكذا معاينته لفرع المركز الثقافي الإسلامي كشف محمد عيسى بأن التفكير جاري لوضع هذه القلعة الحضارية والثقافية حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية 2018 لكي تحتضن --كما قال-- الملتقى الدولي الثاني حول الاجتهاد الذي دأبت ولاية سطيف على تنظيمه بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأضاف بأن العمل جار كذلك لإنشاء مؤسسة يمكنها أن تسير هذا المرفق وتسند إليها العديد من المهام المتعلقة به وكذا صيانته. من جهة أخرى وفي رده عن سؤال لأحد الصحفيين حول طرد إمام جزائري من مرسيليا (فرنسا) قال الوزير إن المعلومة التي ينبغي أن يعرفها جميع الجزائريين والعالم هي أن هذا الإمام لا ينتمي إلى بعثات الأئمة الجزائريين إلى فرنسا وانتقل لظروف خاصة به إلى هذا البلد التي قبلته إماما بأحد مساجدها ثم قررت طرده منه مضيفا إن الإمام الذي طردته فرنسا لا يعنينا من قريب أو من بعيد سوى أنه جزائري . وقال السيد عيسى في هذا السياق إن أئمتنا الرسميين تتخاطفهم عواصم العالم موضحا أن الجزائر أرسلت 120 إماما إلى فرنسا وأن مسجد باريس يعير بلجيكا وإسبانيا بعض الأئمة. وفي إطار صلاة التراويح أرسلت الجزائر 100 إمام إلى فرنسا وحوالي 50 آخرين إلى عواصم العالم الغربية ومنها ألمانياوبلجيكا وإسبانيا وبريطانيا و10 منهم إلى كندا حسب ما ذكره وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وأفاد السيد عيسى كذلك أن 7 أئمة أمريكيين يتدربون في مساجدنا ويلتقون بالنخب الجزائرية ويتعلمون من أئمة الجزائر الوسطية والاعتدال. وواصل الوزير زيارته إلى ولاية سطيف بالتوجه إلى مدينة العلمة حيث دشن المدرسة القرآنية أبي بن كعب بمسجد البخاري وكذا مسجدي الإمام الشافعي و فاطمة الزهراء ثم تنقل إلى بلدية عين آزال لزيارة المدرسة القرآنية حمزة بن عبد المطلب حيث وضع حجر الأساس لبناء مكتبتها. واختتم وزير الشؤون الدينية والأوقاف زيارته ببلدية عين آرنات التي عاين بها مشروع بناء المدرسة القرآنية س .