أشاد كثير من نواب المجلس الشعبي الوطني بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باعتماد أمنزو ان يناير الموافق ل12 جانفي من كل سنة عيدا وطينا وعطلة مدفوعة الأجر مؤكدين بأن التاريخ سيسجل للرئيس هذا الخطوة الشجاعة الذي جاء لتعزيز مقومات الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة. واعتبر نواب أن هذا الترسيم هو عامل إضافي وتكريس للبعد الوطني للمكون الهوياتي الأمازيغي الذي يدعم الوحدة الوطنية ويعزز الاستقرار في البلاد وكذا تقوية اللحمة بين الجزائريين. وفي هذا السياق عبّر النائب رمضان تعزيبت عن حزب العمال عن فرح تشكيلته السياسية قائلا: اليوم عملنا خطوات عملاقة وسيسجل التاريخ قرار الإصلاح مع الذات واسترجاع هويتنا الأمازيغية . وبعدما أشار أن الرئيس بوتفليقة دخل في التاريخ من الباب الكبير أكد السيد تعزيبت أنه لا أحد له الحق في تفكيك البلاد عن طريق مسألة اللغة. فالجزائر واحدة موحدة غير قابلة للتقسيم مؤكدا أن هذا القرار يعد من الجانب السياسي مكسبا عظيما .