يعتبر حليب الماعز أحد الركائز الأساسية في حمية البحر الأبيض المتوسط والمفيدة لصحة الإنسان كماع رف على انه غذاء مهم فما هي الأسرار المخبأة داخل حليب الماعز. يعالج تقرّحات الفم الفيروسية استناداً إلى دراسات علمية سابقة أجريت حول العالم فقد أدهش حليب الماعز الباحثين في قدرته على معالجة قروح الفم الفيروسية وتحديداً القروح التي تصيب الأطفال والرضع حيث تبين أن حليب الماعز يحتوي على مادة فعالة تهاجم الفيروس في الجسم وتمنع انتقاله بين الخلايا غير المصابة والميتة كما تم التوصل لهذه النتائج من خلال دراسة قام فيها الباحثون بتعريض الخلايا البشرية المصابة بفيروس الهربس لحليب الماعز لفحص تأثير الحليب على تكاثر الفيروس أو القضاء عليه كما أثبت الفحص أن 60 من فيروس الهربس قد قضي عليه بفعل حليب الماعز وقد تم الحصول على نفس النتائج عندما تم استخدام حليب الماعز مبستر . تعزيز صحة جهاز المناعة: وقد أشارت الدراسات إلى أن حليب الماعز يعمل على تحفيز الجهاز المناعي ولإثبات هذه الفرضية فقد تم تعريض الخلايا الليمفاوية وهي خلايا الدم البيضاء عند الإنسان لحليب الماعز وتبين أن الحليب يعمل على إفراز مادة تحفز عمل على جهاز المناعة كما يساهم حليب الماعز في زيادة امتصاص الكالسيوم وفي إمداد الجسم بأهم العناصر الأساسية اللازمة لنمو الأطفال والمراهقين حيث يعتبر مصدراً مثالياً لتزويدهم بالبروتين فهو مفيد جداً لبناء أجسامهم كما ينصح خبراء التغذية أن تحتوي أي وجبة غذائية أو أي نظام غذائي على مصادر البروتين ومنتجات حليب الماعز المتنوعة والصحية.