فلسطين تدعو الشعوب الإسلامية للاستنفار ** طالبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الشعب الفلسطيني في كافة أمكان تواجده بالتحضير ل مليونية العودة 14 ماي الجاري كما أطلقت على الجمعة السابعة لمسيرات العودة جمعة الإعداد والنذير . ق.د/وكالات وقالت في بيان لها ندعو كل أبناء شعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس ومخيمات الشتات وال48 إلى أن يجعلوا من الجمعة القادمة جمعة الإعداد والنذير موعدا للتحضير لمليونية العودة يوم 14 من هذا الشهر . وشدد على أن المطلوب هو توجيه رسالة قوية إلى دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) وغيره أن صفقة القرن لن تمر بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب . كما دعت الهيئة كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى استنفار طاقاتها وعشقها للقدس وللأقصى لمساندة شعبنا الفلسطيني في مسيرته المليونية لتحقيق أهدافه وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدسات وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما . وأكدت على أهمية أن يقوم كل الحقوقيين والإعلاميين والأحرار وكل المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية والمجتمع الدولي بمساندة مسيرات شعبنا وفضح جرائم الاحتلال الذي يستبيح دماء الأطفال والنساء والصحفيين ورجال الإسعاف ولا يأبه بالقانون الإنساني ولا بكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان . وأعلنت في ختام فعاليات الجمعة السادسة وهي جمعة عمال فلسطين بأن يوم الثلاثاء القادم هو يوم لتكريم شهداء مسيرة العودة من الصحفيين الأبطال وعقد مهرجانات تكريم في مخيم العودة شرق غزة لهذا الأمر . مواجهات كبرى وشاركت الجمعة جماهير عفيرة في فعاليات مسيرات العودة السلمية لكن قوات الاحتلال عملت على قمعهم بالقوة وآلاف قنابل الغاز السام المسيل للدموع. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة أن إجمالي الإصابات باعتداء قوات الاحتلال المتمركزة شرقي الخط العازل على المشاركين في مسيرات العودة بلغ 431 إصابة إلى الآن بينهم حالات اختناق بالغاز شرق قطاع غزة. وأوضح القدرة في بيان له أن المستشفيات تعاملت مع 229 إصابة فيما تعاملت النقاط الطبية الموزعة على الأرض مع 202 إصابة وحولت منها إلى المستشفيات 69 إصابة مشيرا إلى أن من بين إجمالي الإصابات 36 طفلا. وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 مارس الماضي تزامنا مع ذكرى يوم الأرض حيث تم تدشين المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في الوقت الذي حققت فيه العديد من الإنجازات التي لم تتوقف بعد ومن المخطط له أن تستمر حتى 15 ماي المقبل وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية السبعين.