أعلنت المطربة السورية رويدا عطية أنها ستعتزل الغناء عندما تبلغ قمة مجدها ونجاحها حتى تترك ذكرى طيبة لدى الجمهور، مرجعة سبب تأخرها في الساحة الفنية إلى حياتها الشخصية. وأعربت رويدا عن تخوفها من أداء دور الشحرورة في مسلسل يرصد مسيرة صباح. وكشفت في الوقت نفسه عن حبها الشديد لمواطنتها المطربة السورية أصالة نصري، مما يدفعها لتقليدها. وقالت رويدا -في مقابلة مع برنامج »لألأة« على قناة »أو تي في«: »أفضّل اعتزال الفن في قمة نجاحي والناس تحبني بدلا من الاعتزال وهم يتأففون مني، وسوف أحرص على ذلك الأمر حتى أتفرغ لتدعيم الأصوات الجديدة«. ونفت المطربة السورية وجود أزمات بينها وبين زملائها في الوسط الفني، خاصة أنها تحترم الجميع ولا تسيئ لأي فنان. ورفضت أيضا أن يتم تشبيهها بأي مطربة مهما كان حجمها، لافتة إلى أنها تعمل في اتجاه خاص ومدرسة فنية خاصة بها. ورغم نفيها التشابه مع قريناتها من المطربات، أكدت رويدا حبها لتقليد أصالة لأنها تحبها كثيرا، وكذلك تقليد ميادة الحناوي، مشيرة إلى أن المطربين السوريين يواجهون أزمة عدم وجود شركات إنتاج تتبناهم وتهتم بهم مثلما تهتم بالدراما والمسلسلات. وأعربت رويدا عن أملها في تجسيد قصة حياة الشحرورة »صباح« التي رشحت له مؤخرا، لافتة إلى أنها لا تعرف كيف ستمثل هذا الدور، لكن لديها الجرأة الكافية للقيام به. وتعتبر قيامها بهذا الدور بمثابة تحقيق جزء كبير من أحلامها. وأوضحت أنه في حال عدم رضاها عن نص المسلسل أو لم يكن على المستوى المناسب فإنها سترفض العمل، مشيرة إلى أنها تحب صباح جدا، وتتمنى عمل »ديو« معها. تطرقت رويدا إلى طفولتها وحياتها الشخصية والعاطفية، وقالت إنها وقعت في حب ابن الجيران منذ أن كان عمرها 5 أعوام. وكشفت أنها بكت عندما تزوج هذا الشاب من فتاة غيرها. وأعربت المطربة السورية عن استعدادها لاعتزال الغناء إذا تزوجت مرة ثانية من شاب جدير بها، يستحق هذه التضحية ويقدرها. وعن مواصفات فتى أحلامها الجديد قالت: »أحب الرجل الأسمر بغض النظر عن جنسيته، على أن يكبرني ب 5 أعوام على الأقل«. ونفت أن يكون سبب طلاقها وفشل زواجها الأول هو عملها في الفن، مرجعة أسباب انفصالها إلى عدم نضوجها؛ حيث إنها تزوجت في سن صغير، الأمر الذي حال أيضا دون أن تكمل دراستها. وتمنت رويدا أن يعود بها الزمن حتى لا ترتكب هذه الأخطاء، معتبرة أن مشاكلها الشخصية هي التي أخّرت شهرتها الفنية حتى الآن. ومن الزواج إلى العادات السلبية قالت إنها جربت التدخين في صغرها لأن والدتها كانت مدخنة. وعن أسرارها الأخرى مع والدتها قالت: »كانت ترفض دخولي مجال الغناء بسبب مجتمعنا الشرقي، كما أنها تتحفظ على ملابسي وتعلق عليها، خاصة الفستان الذي ظهرت به في برنامج »ستار أكاديمي«. وفي ما يتعلق بوالدها أضافت أنه كان يشجعها على تنمية هواياتها بعكس والدتها، مشيرة إلى أنها افتقدته بشدة بعد وفاته. واعتبرت المطربة السورية هذه السنة هي الأفضل في مسيرتها الغنائية، خاصة بعد ارتباطها بمديرة أعمالها عنود التي غيرت شخصيتها وشكلها، مشيرة إلى أنها تمكّنت في فترة قصيرة من تطويرها واختيار أغانٍ مناسبة. وشددت رويدا على أن الغناء في »الملاهي الليلية« أمر غير وارد بالمرة، خاصة أنها تحترم نفسها وتحترم عشاقها. وهددت الفنانة السورية بمقاضاة صحفيين إذا تمادوا في التدخل في حياتها الشخصية بكتابة أخبار غير صحيحة عنها، ونفت ما يتردد عن أنها ترفض دخول أختها شيماء عالم الغناء حتى لا تنافسها، مشيرة إلى أنها تحاول أن تساعدها، وتطلب منها دائما المشاركة في برنامج »ستار أكاديمي«.