قال موقع "ميدل إيست آي" الإخباري البريطاني إن الجزائر سعت للتقريب بين الكوريتين، وعينها على مصالح اقتصادية وإستراتيجية من علاقاتها مع كلا الغريمين. وكشف الموقع أن سفير كوريا الجنوبية لدى الجزائر بارك سانغ جن قد دعا نظيره الشمالي تشوي هيوك تشول إلى منزله في الجزائر العاصمة في الأول من ماي الجاري، ولم تعلن أي أنباء عن ذلك اللقاء. وذكر أيضا أن الجزائر عرضت سابقا أن تقوم بدور وساطة حين ارتفع منسوب التوتر بين الزعيم الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنذر بمواجهة عسكرية على خلفية برامج بيونغ يانغ النووية والبالستية. ويشير تقرير الموقع إلى أن العلاقات بين شبه الجزيرة الكورية والعالم العربي تعود إلى أيام نشأة حركة عدم الانحياز عام 1961. وفي الوقت الراهن تستضيف مصر والجزائر فقط من بين جميع البلدان العربية ممثلين دبلوماسيين عن كلتا الكوريتين، وكان اليمن ثالثهما قبل أن تشتعل الحرب فيه عام 2015.