من المقرر أن تزور كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية ضمن وفد بلادها إلى أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي بعد أيام. كيم يو جونغ هي الابنة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل وزوجته الثالثة، الراقصة كو يونغ هي. ويعتقد أنها من مواليد 1987، ولها شقيقان هما الزعيم الحالي كيم جونغ أون، وكيم جونغ تشول الذي لا يزال بعيدا عن الحكم والحياة السياسية. وحسب المعلومات المتوفرة، تعلمت كيم يو جونغ في سويسرا مع كيم جونغ أون في الفترة بين 1996 و2000 وتخرجت لاحقا في جامعة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ، وهي متعلقة بشقيقها الزعيم منذ الطفولة. وفي العشرين من عمرها صعدت كيم يو جونغ بسرعة على سلّم الحكم وبدأت تظهر إلى جانب كيم جونغ أون منذ ديسمبر 2011، حين حضرت مراسم تشييع جنازة والدها. وحسب التقارير، تولت كيم يو جونغ عام 2012 منصب مديرة قسم البروتوكول في لجنة الدفاع الوطنية لبلادها. وفي مارس 2014 ذكر التلفزيون الكوري الشمالي لأول مرة أنها "مسؤولة رفيعة" في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في البلاد، عندما ظهرت إلى جانب كيم جونغ أون أثناء انتخابات الجمعية الشعبية العليا. وحسب المصادر الكورية الجنوبية، فإن شقيقة الزعيم ترقّت إلى منصب النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية في الحزب الحاكم وتولت منذ يوليو 2015 منصب مديرة قسم الدعاية في حزب العمال الكوري. وفي 2017 أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اسمها على قائمة العقوبات، متهمة إياها بالضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. أما حياتها الشخصية، فتشير التقارير إلى أنها تزوجت في عام 2015 من نجل أحد كبار المسؤولين في الدولة وهو، تشوي يونغ هاي الذي يعد الرجل الثاني في لجنة الدفاع الوطنية، وأنجبت له طفلا. وتثير زيارة كيم يو جونغ لكوريا الجنوبية اهتماما كبيرة، لأنها أول شخصية من أسرة زعيم كوريا الشمالية تصل إلى الجنوب، وكذلك نظرا لعلاقتها القوية بكيم جونغ أون الذي يمكنها أن تتواصل معه بشكل مباشر وبلا قيود.