خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2018 حجز 3 قناطير من المخدرات بورقلة حجزت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ورقلة 18ر3 قنطار من المخدرات و681 قرص مهلوس و5 قارورات مهلوسة وذلك ضمن 43 قضية تم بشأنها توقيف 76 شخصا أودع من بينهم 24 موقوفا الحبس خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. ي. ت سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية ورقلة تراجعا كبيرا في كميات المخدرات المحجوزة من طرف ذات الجهاز الأمني بين سنتي 2017 والسنة التي سبقتها حيث تم على التوالي حجز 18ر5 قناطير مقابل 2933.4 كلغ بفضل عمليات تكثيف المراقبة والتواجد المستمر لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في الميدان وفي مجال مكافحة ظاهرة تهريب مختلف السلع والمواد الاستهلاكية تم في ذات الفترة تسجيل ثماني قضايا أسفرت عن توقيف ثمانية متورطين كانوا بصدد تهريب كميات من السجائر والمواد التبغية والهواتف النقالة والكاميرات والمركبات بالإضافة إلى أدوية وألبسة وأسلحة صيد ومفرقعات. وبلغت قيمة هذه البضائع المحجوزة في إطار مكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود والتي كانت موجهة للتهريب نحو دول إفريقية ما يقارب 30.2 مليون دج وفي إطار مكافحة الهجرة الغير شرعية تمكن أفراد ذات السلك الأمني من توقيف 21 مهاجرت غير شرعي يحملون جنسيات إفريقية مختلفة تمت إحالتهم على الجهات القضائية. ويندرج تنظيم هذه الأبواب المفتوحة التي تحمل شعار الأمن مكسب جماعي فلنساهم جميعا في الحفاظ عليه وتتواصل على مدار ثلاثة أيام في إطار مخطط الاتصال الذي أعدته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى توطيد العلاقة بين المؤسسة العسكرية والمواطن والتعريف بمؤسسة الدرك الوطني التي يسهر أفرادها بكل جدية على الاستجابة لمتطلبات المواطن الأمنية كما أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة. ولا تدخر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أي جهد من أجل إرساء دعائم المؤسسة الأمنية على درجة عالية من الاحترافية والاستجابة لمقتضيات التنمية حيث عملت على تكثيف طرق وأساليب العمل وتجميع كل عوامل تحقيق النجاعة والحرص على حماية الوطن والمواطن واحتوت أجنحة المعارض على تجهيزات مستعملة في البحث والتحري في إطار مكافحة الإجرام وحماية المواطنين وممتلكاتهم وأمن الطرقات مع إبراز حصيلة النشاطات الخاصة بهذا الجهاز الأمني كما خصص جناح لتقديم معلومات حول الشروط العامة للتجنيد في صفوف جهاز الدرك الوطني. .. وإبرام اتفاقية تعاون بين معهد البحث الزراعي وجامعة ورقلة أبرمت إتفاقية تعاون بين جامعة قاصدي مرباح (ورقلة) والمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي من أجل تعزيز حركية الطلبة والباحثين تطوير ا للبحث العملي في المجال الفلاحي وهي الاتفاقية التي تهدف لتحديد سبل تفعيل الشراكة بين الطرفين في إطار ترقية المعارف والإهتمامات المشتركة في المجالات العلمية والتقنية والبيداغوجية والمواضيع والإنشغالات الوطنية ذات الصلة بالنشاط الفلاحيي مثلما تمت الإشارة إليه خلال مراسم إمضاء الإتفاقية بمقر مديرية الجامعة. وبموجب الإتفاقية التي تقدر مدة صلاحيتها بخمس (5) سنوات يتعهد الطرفان (الجامعة والمعهد) على دعم التعاون المستدام من خلال تسخير واستغلال إمكانياتهما البشرية والفنية والمادية اللازمة. وتضاف هذه الإتفاقية التي ستسمح للطلبة (ليسانس- ماستر ودكتوراه) بإجراء تربصات تطبيقية إلى 127 إتفاقية وطنية و83 أخرى دولية تم إبرامها في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الإقتصادي والإجتماعيي كما أوضح مدير الجامعة . وأبرز من جانبه مدير المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي أهمية هذه الخطوة فيما يتعلق بتطوير المعارف لاسيما في مكافحة الأمراض التي تصيب المزروعات والتي تؤثر سلبا على مردود ونوعية الإنتاج الفلاحي مؤكدا على أن تنمية الإقتصاد الأخضر عموما والشعب الإستراتيجية خاصة يعد أحد أهم أهداف الدولة. يذكر أن من بين مهام المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى أفريل 1966 المساهمة في تطوير برامج البحث وتعريف الآليات وطرق تنفيذهاي وإعداد برامج البحث في مجال نشاطها والتنسيق على المستوى الوطني بالتعاون مع الهياكل القطاعية والمشتركة بين القطاعات في مجال البحوث المتصلة بالنشاط الفلاحي فضلا عن المشاركة في تطوير خطط التدريب وتطوير الخطط للأغراض البحثية.