قامت مصالح الدرك الوطني لولاية النعامة، خلال سنة 2012، بحجز أكثر من 99 قنطارا و90 كلغ من المخدرات في إطار عملها اليومي الميداني عبر 300 كلم من الشريط الحدودي بين النعامة والبلد المجاور، واعتبار النعامة منطقة عبور لشبكات التهريب عبر الشريط الحدودي والجريمة المنظمة. وتتوزع هذه الكمية المحجوزة بحسب تصريح لرئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الرائد: ربيع أحمد 40 قنطارا و16 كلغ من المخدرات حجزت من قبل أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وبالإضافة إلى 59 قنطارا و70 كلغ حجزتها فرق حرس الحدود خلال الفترة المشار إليها كما تمكنت ذات المصالح من توقيف 35 شخصا متورطا في 34 قضية تتعلق بمجال مكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في غضون السنة المنصرمة والذين أودع منهم 16 شخصا الحبس وجهوا نحو المحاكمة بفعل يقضة الجهاز واستخدام المعدات التقنية في مكافحة هذا التهريب والتكامل والتعاون بين جميع الأجهزة الأمنية في هذا المجال. وتعد عملية تفكيك شبكة تتكون من 6 أشخاص من بارونات وعناصر خطيرة ومهربي المخدرات بضواحي بلدية القصدير في 31 ماي 2012 المنصرم عالجتها مصالح الدرك الوطني في هذا المجال إذ تمكنت من إفشال محاولة تهريب 30 قنطارا من القنب الهندي بالشريط الحدودي لتلك المنطقة. و في جانب مكافحة تهريب السلع والمواد الأخرى، سجلت مصالح الدرك الوطني سنة 2012 معالجة 19 قضية أخرى و توقيف 14 شخصا وتمثلت السلع المحجوزة في 19223 قارورة مشروبات كحولية و689 رأس من المواشي و760 خرطوشة سجائر و247 هاتف نقال وغيرها من المواد التي بلغت إجمالا ما يقارب 8 . 9 مليون دينار، وفق ذات المصدر. والملاحظ أن مصالح الدرك الوطني بالولاية سجلت خلال سنة 2012 ارتفاعا في كميات المخدرات المحجوزة وعدد القضايا المسجلة في مجال مكافحة التهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية مقارنة بالسنة التي سبقتها وبالمقابل يبقى الإجرام ضد الأشخاص والممتلكات بسيط ولم يرق إلى إجرام خطير بحكم طابع السكان المحافظين.