شدّد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي على ضرورة اقتراح دراسات تهدف إلى حماية البيئة من خلال رش مستمر للطرقات بالمياه لمنع انبعاث الغبار والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان لاستحداث مركز للتكفل بعلاج مرضى الربو ببلدية الونزة (90 كيلومتر شمال شرق تبسة). وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية حول اليد العاملة بمنجم الونزة أكد الوزير أن العدد المتوفر حاليا كافيا لتلبية احتياجاته في هذا المجال مشيرا إلى إمكانية فتح باب التوظيف في حال ما إذا تطلب الأمر ذلك بشرط كما قال تحقيق الفائدة الاقتصادية العمومية وعدم خلق ضغط على مؤسسة مناجم حديد الشرق. وحسب ما ورد في الشروحات المقدمة بعين المكان فقد بلغ إنتاج ولاية تبسة من الحديد الخام من خلال منجمي الونزة وبوخضرة خلال السنة الماضية حوالي 1.5 مليون طن وجه معظمها لتموين مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة فيما توقع المسؤولون ارتفاع الإنتاج مع السنة الجارية ليصل إلى حدود 2 مليون طن. من جهة أخرى أكد وزير الصناعة والمناجم أن الدولة تولي أهمية بالغة للمشروع الضخم لاستخراج الفوسفاط من بلاد الحدبة ببلدية بئر العاتر وتحويله إلى كل من مركب وادي الكباريت (سوق اهراس) وحجر السود (سكيكدة) وتصديره إلى الأسواق العالمية عبر ميناء عنابة حيث سيتم إنتاج --كما قال-- 10 مليون طن من الفوسفاط وغاز الأمونياك والأسمدة الفوسفاتية.