انتقلت حملة مقاطعة المنتوجات الاستهلاكية من الجزائر والمغرب وموريتانيا إلى ليبيا حيث انتشر منذ نهاية الأسبوع الماضي هاشتاغ جديد على موقع تويتر يدعو إلى مقاطعة الحليب المعلّب في ليبيا خلال شهر رمضان بسبب ارتفاع سعره وفق الداعين إلى الحملة الشبيهة بحملة خليها تصدي المستمرة في الجزائر احتجاجا على غلاء أسعار السيارات. وطالبت تغريدات من المواطنين الليبيين مقاطعة شراء الحليب للضغط على شركات إنتاجه في ليبيا وإجبارها على تخفيض سعره. ودعت الحملة المذكورة إلى مقاطعة شركات الحليب الليبية من خلال شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة عبر هاشتاغ خلو الحليب عندكم احتجاجا على غلاء أسعار الحليب مقابل رداءة جودته بحسبهم. وأطلق نشطاء ليبيون تغريدات يعرضون من خلالها تجاربهم مع منتجات الحليب والشركات المنتجة والتي تبيعهم أحيانا حليبا منتهي الصلاحية وفقهم. وأوضح النشطاء اللبيون من خلال تغريدات على تويتر أنهم ماضون في مقاطعة شركات الحليب وسيكتفون باستهلاك الحليب الطبيعي غير المبستر والذي يباع بالتقسيط خلال شهر رمضان._ وطالب المدونون بأن تتماشى أسعار منتجات الحليب مع القدرة الشرائية للمواطن الليبي معتبرين أن حملة مقاطعة منتجات شركة الحليب هي سلوك حضاري لا يقدم عليه سوى المواطن الواعي الذي يبادر لإحداث التغيير . في المقابل انتشرت تغريدات أخرى تحذر من استهلاك الحليب غير المبستر وتؤكد أن عرضة ل مخاطر جرثومية ولا يخضع للمراقبة ولا تتم معالجته بطريقة ملائمة تقضي على الجراثيم . وأوضحت التغريدات أن الحليب عندما يخرج من ضرع الحيوان يلامس جلده كما يلامس قفازات العاملين وأيديهم ثم ينقل بعدها إلى حاويات تحتوي على بكتيريا وحشرات ما قد يؤدي إلى احتوائه على جراثيم ضارة بصحة مستهلكيه.