بعد نجاح حملة مقاطعة شراء السيارات الجديدة و المستعملة في إستقطاب الراغبين في شراء السيارات في الجزائر و إحالة الأسواق إلى حالة من الشغور هاهي حملات المقاطعة تتمدد إلى الجارة الغربية ، حيث انتشرت في المملكة المغربية مؤخرا حملات على مواقع التواصل الإجتماعي على غرار ما هو مستجد في الجزائر ولكن المقاطعة هناك تثار من اجل سلع اخرى غير السيارات . و أطلق نشطاء على شبكة الإنترنت في المملكة المغربية حملة في موقع فايسبوك لمقاطعة بعض المنتوجات، وعلى رأسها علامة " سيدي علي" وحليب "سنطرال" كما طالبت بمقاطعة شركة توزيع المحروقات" أفريقيا"، التي يمتلكها الملياردير عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، وذلك نتيجة ما إعتبروه استغلالا لجيوب المواطنين . و جاء في إحدى الصفحات المغربية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن قنينة ماء سيدي تباع بألفين مرة ضعف عن الثمن العادي للماء، وفيما يخص الحلييب فإن الشركة تشتريه بدرهمين من الكساب ودون تعب كبير تعبئه وتبيعه بحوالي سبعة دراهم. أما أفريقيا لتوزيع المحروقات، والتي تحتكر حوالي ستين في المائة من السوق، فإنها لا تعبأ بتدني أسعار النفط على المستوى الدولي، إذ أنها مستمرة في الرفع من الأسعار باعتبارها تشكل الأغلبية داخل هيئة توزيع المحروقات المغربية . و يمكن لمواقع التواصل الإجتماعي أن تنقل تأثيرات الحراك الاجتماعي من دولة لأخرى بشكل كان غير ممكن قبل ظهور هذه الوسائط حيث إنتقلت موجة الربيع العربي عبر العديد من الدول العربية من خلال تغريدات الناشطين في مواقع مثل تويتر و فايسبوك . و أبدى العديد من المغاربة تضامنهم مع حملات المقاطعة في الجزائر من خلال تعليقاتهم على منشورات الصفحات الجزائرية ويمكن ان يكون التاثير قد بلغ من خلالهم