وثقت صور ومقاطع فيديو انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي شجاعة الطاقم الطبي الجزائري المرابط في غزة وهم يشاركون المواطنين في غزة مسيرة العودة في مواجهة الإرهاب الصهيوني. وأظهرت الصور والفيديوهات التي تم تداولها بشكل واسع عبر الفيسبوك طاقما طبيا جزائريا متكونا من رجلين وامرأة يرتدون بدلات طبية عليها العلم الجزائري وهم يواجهون رصاص الجيش الإسرائيلي بصدورهم لإسعاف الجرحى حيث كان رصاص القناصة يستهدف المتظاهرين. وتقدم الطاقم الطبي الجزائري نحو القناصة الصهاينة وهم يلوحون بأيديهم لإرغامهم على وقف إطلاق النار والتمكن من إسعاف الجرحى. وزامنت التظاهرات مع بداية الذكرى السبعين للنكبة وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس ما تسبب في إشعال نار الاحتجاجات في المدن الحدودية للقدس في مقدمتها غزة التي شهدت سقوط أكثر من 63 شهيدا وآلاف الجرحى الذين أسعف الكثير منهم على أيدي المسعفين والأطباء الجزائريين.