بسبب قنبلة غاز مسيلة للدموع إصابة مسعف جزائري في غزة استهدفت قنوات الاحتلال الصهيوني صباح الأحد طواقم الإسعاف الطبي الجزائري على الحدود الفاصلة بين قطاع عزة والأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال الصهيوني. هذه الطواقم الطبية التي كانت تهدف إلى إخلاء ومساعدة جرحى العدوان المتواصل على المتظاهرين السلميين عقب تواصل مظاهرات يوم الغضب والكرامة الفلسطينية ليوم 22 على التوالي والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 35 مدنيا فلسطينياً بحسب آخر الإحصائيات الميدانية. وقد أدى الحادث بحسب فيديو مصور إلى إصابة أحد المسعفين الجزائريين بالاختناق وعجزه على التنفس بصورة طبيعية من جراء استنشاقه لغازات المنبعثة من القنابل الصهيونية المسيلة للدموع وتمَّ نقله على جناح السُّرعة إلى أحد المستشفيات القريبة داخل قطاع غزة لتلقي العلاج المناسب. ولم يصدر حتى كتابة هذه الأسطر بيان رسمي عن الهلال الأحمر الجزائري أو الجهات المختصة لكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها الميدانية وتوضيح ما جرى بالضبط فالتواجد الطبي الجزائري الإغاثي في قطاع عزة قد تكرر عدة مرات ومنذ سنوات طوال وكان أبرز محطة له هو المساعدات الطبية العينية الكبيرة التي قدمتها الجزائر لقطاع عزة في العدوان الصهيوني الغاشم عليه في سنة 2014م. واستمرت تلك المساعدات والطواقم الطبية تتوافد تباعاً على القطاع المحاصر منذ ذلك الوقت وحتى السَّاعة وبدون انقطاع.