ردّ الوزير السابق والنائب عن جبهة التحرير الوطني حاليا بوجمعة طلعي على اتهامه بالوقوف وراء فضيحة خسرت الجزائر فيها الملايير والتي أًصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام قائلا أنه ضحية حملة تشهير متوعدا بكشف من يقفون وراءها. وصرّح طلعي في حوار أجراه معه موقع كل شيء عن الجزائر : إنهم يريدون تشويه سمعتي لدي فكرة عن أولئك الذين يقفون وراءهم سنتحدث عنها مرة أخرى . للإشارة فإن القضية المثارة تتعلق بمشروع تزويد الجزائر بمخازن مصنوعة من الحديد تستجيب للمقاييس العالمية لصالح الديوان المهني الجزائري للحبوب أيام كان على رأس شركة باتيميتال حيث يقول أنا موضوع حملة تشويه ويؤكد أيضا أنه في سنة 2013 قررت باتيميتال وهي شركة عمومية الدخول في مجموعة مع شركة ايطالية من أجل التقدم لعروض مناقصة أطلقها الديوان المهني الجزائري للحبوب خاصة بتنصيب مخازن يبلغ عددها 39 مع العلم أن المجموعة الجزائرية الايطالية كانت منافسة للشركات الأجنبية. كما أكد بوطلعي أن المجموعة فازت بعقد خاص ب30 مخزنا حديديا موزعة على مناطق الوطن حيث يؤكد أنه تم اختيار المجموعة الجزائرية الايطالية بعد عدة جلسات تفاوض مع الدوان المهني للحبوب بسبب تقديم اقتراح أفضل كما فازت شركة صينية بعقد بناء تسعة مخازن خرسانية.