قال متتبعون أن إقالة رابح ماجر من تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم باتت وشيكة الحدوث خاصة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بدأ أولى خطواته لدفع ماجر للرحيل بينما يبدو الأخير متشبثاً بمنصبه لكن نتيجة المباراتين الوديتين أمام الرأس الأخضر والبرتغال ستكون حاسمة لمستقبله على رأس منتخب الأفناك . وأعلن الفاف يوم الإثنين الماضي إعفاء ماجر من تدريب منتخب اللاعبين المحليين بعد لقاء جمع الرئيس خير الدين زطشي ورابح ماجر. وكان ذلك بمثابة أول خطوة لانقطاع حبل الود بين الطرفين في ظل الأزمات الكثيرة التي اندلعت بين المدير الفني و نجوم المنتخب بقيادة رياض محرز الذي كان قد عبر علانية عن غضبه من ماجر بعد استبداله في مباراة إيران حيث رفض مصافحته رغم أن المدير الفني مد يده إليه. وتواترت العديد من الأنباء عن تأزم العلاقة بين ماجر ولاعبيه الذين لم يتقبلوا الطريقة التي ينتهجها في تدريب المنتخب وسط أنباء عن عزم عدد منهم على طلب الإعفاء من المعسكر القادم كرسالة واضحة منهم تؤكد عدم رغبتهم في التعامل مع النجم الأسبق لنادي بورتو البرتغالي بالتزامن مع تراجع مستوى الفريق الذي تعرض لخسارتين متتاليتين من إيران والسعودية وسط انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام التي واصلت انتقادها لماجر.