استرجع عبد المجيد نحاسية الرئيس المخلوع من الاتحادية الجزائرية للملاكمة حقوقه من طرف المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية كرئيس شرعي للهيئة الفدرالية. وقال نحاسية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: بعد سحب الثقة مني في 15 جويلية 2017 خلال الجمعية العامة الاستثنائية باشرت الإجراءات القانونية الضرورية على مستوى المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية والتي أعادت لي حقوقي كرئيس شرعي للاتحادية الجزائرية للملاكمة. وحسب القرار النهائي للمحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية فإن نحاسية سيعود -وبدون المرور على جمعية عامة انتخابية- لرئاسة الاتحادية الجزائرية للملاكمة مع إبطال كل القرارات التي اتخذتها الجمعية العامة الاستثنائية في الشكل والمضمون. وأوضح نفس المتحدث قائلا: أنا لست مرغما على تنظيم جمعية عامة. من أراد أن يعمل معي فمرحبا به الأمور ستتضح أكثر عقب الاجتماع الذي سيعقد في الأيام المقبلة. سأجتمع بأعضاء المكتب الفدرالي لنرى ماذا سنقوم به. وكشف نحاسية أن القرار النهائي للمحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية سيسلم لرئيس الهيئة الفدرالية الحالي عبد السلام دراع والمنتخب في الفاتح أوت 2017 اليوم الأحد (أمس) أو على أقصى تقدير غدا الاثنين (اليوم) . وسحبت الجمعية العامة الاستثنائية المجتمعة في 15 جويلية 2017 بمركز غرمول بالجزائر العاصمة الثقة من عبد المجيد نحاسية. ولام أعضاء المكتب الفدرالي الرئيس نحاسية على اتخاذه قرارات انفرادية سيما فيما يخص تعيين المدير الفني الوطني اعضاء لجنة الانضباط ومختلف الطواقم الفنية الوطنية. للتذكير انتخب نحاسية يوم 4 مارس 2017 على رأس الاتحادية الجزائرية للملاكمة للعهدة الأولمبية 2017/ 2020 خلفا لنبيل سعدي.