بدأ مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مشاوراته ضمن الجولة الثانية مع قيادات جماعة انصار الله المسلحة (الحوثي) في صنعاء وذلك قبيل تقديم إحاطته إلى مجلس الأمن هذا الشهر بخصوص الإطار العام لمفاوضات السلام التي تدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى استئنافها بين الجماعة المسلحة والحكومة اليمنية. وذكرت مصادر إعلامية أن غريفيث التقى ممثل جماعة الحوثي (انصار الله) في الوقت الذي تكثف فيه المساعي لدى المبعوث الأممي من أجل هدنة يأمنون فيها على حياتهم. و أوضحت ذات المصادر أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث أكد أنه لا يوجد حل عسكري وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد مضيفا أنه يعمل في سياق وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن ويأمل بدءها في القريب العاجل . ومن المقرر أن تشمل لقاءات غريفيث في صنعاء قيادات الجماعة الحوثي وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وسط أنباء بأنه بصدد أن يعرض على الحوثيين تسليم الحديدة ومينائها طوعا للقوات اليمنية مقابل التزام الحكومة بدفع المرتبات وهي الخطة ذاتها التي كانت الحوثيون قد رفضوها من المبعوث الأممي السابق ولد الشيخ. و من المقرر أن يعرض المبعوث الاممي الإطار العام للحل الأممي المقترح خلال إحاطته المقررة أمام مجلس الأمن في 18 جوان الجاري حيث سيطلب دعم المجلس من أجل بدء المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة بما فيهم الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله الحوثي غير أنه لم يتحدد بعد المكان الذي سيستضيف المفاوضات.