تحسبا لحلول عيد الفطر المبارك تكثيف الرقابة على محلات بيع الملابس والأحذية بالعاصمة كثف أعوان الرقابة وقمع الغش لمديرية التجارة بولاية الجزائر عمليات مراقبة الأسواق والمحلات المختصة في بيع الملابس والأحذية والألعاب والتي تعرف إقبالا كبيرا في الأيام الأخيرة من رمضان من قبل العائلات حسب ما علم أمس الثلاثاء عن السيد دهار العياشي ممثل عن المديرية. وأوضح السيد دهار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن أعوان الرقابة وقمع الغش لمديرية التجارة بالعاصمة شرعوا عمليا في تكثيف الرقابة على سوق الألبسة والأحذية والألعاب تحسبا لحلول عيد الفطر المبارك دون إغفال باقي المواد الغذائية واسعة الإستهلاك ولاسيما المواد التي تدخل في صناعة الحلويات التي تقبل عليها العائلات بكثرة خلال هذه الفترة. وقال أن الإقبال الكبير الذي تشهده هذه المحلات من قبل العائلات الجزائرية وحتى من مختلف شرائح المجتمع بحلول الاسبوع الثالث من شهر رمضان الكريم حتم على الاعوان بذل المزيد من الجهد لضمان مراعاة التجار للمقاييس المطلوبة في هذه السلع. وأضاف ان الأعوان يحرصون خلال عملية المراقبة على التأكد من وجود الوسم من عدمه في السلع المعروضة والذي يؤكد هوية المنتج من عدمه وهو ما يسمح ايضا بمحاربة المنتجات المقلدة إلى جانب التأكد من اعلام المستهلك بأسعار المنتجات المعروضة عليه. كما يحرص اعوان المديرية على التأكد من فوترة السلع المعروضة للبيع بمختلف المحلات والاسواق والمساحات التجارية بالعاصمة وذلك لمواجهة ظاهرة التهرب الضريبي وكل اشكال الاحتيال التي قد يلجأ اليها المتعامل الاقتصادي مبرزا ان سوق الالعاب ايضا والتي تعرف رواجا كبيرا خلال هذه الفترة تخضع لرقابة مكثفة ليس فقط من حيث الممارسات التجارية (غياب الفوترة خصوصا ) وانما لمطابقة النوعية كونها موجهة لشريحة عمرية معرضة للإصابات اذا ما تعلق الامر بألعاب خطيرة. وعاد نفس المتحدث للتأكيد على أن تكثيف الرقابة على محلات الالبسة والأحذية والألعاب لا تعني اغفال اسواق ومحلات بيع مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك خلال الشهر الفضيل والتي سمحت خلال العشر ايام الاوائل من شهر رمضان بحجز ما يزيد عن 5 اطنان من المواد الغذائية الفاسدة مجملها من اللحوم الحمراء والبيضاء.