حجز 3.2 أطنان من اللحوم بسبب الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي أسفرت الخرجات الميدانية التي قام بها أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة لولاية عنابة منذ حلول شهر رمضان على حجز 3.2 أطنان من اللحوم الحمراء والبيضاء ، حيث تم تحرير 616 محضر قضائي من أصل 4437 تدخلا مس جميع محلات المواد الغذائية والمقصبات. رئيس مصلحة المراقبة وقمع الغش بالمديرية المذكورة أن مصالحه كثفت خرجاتها على مستوى البلديات من أجل الحد من المخلفات التي يقوم بها التجار في الشهر الفضيل ،خاصة المتعلقة بسلامة المواد الغذائية واللحوم بكل أنواعها وفي هذا الإطار تم حجز 3219 كلغ من اللحوم بقيمة 189 مليون سنتيم منها 709 غير صالحها الاستهلاك والمتبقية تم توجيهها إلى الهلال الأحمر الجزائري . ويعود سبب حجز هذه الكميات من اللحوم حسب نفس المصدر إلى انقطاع التيار الكهربائي ،حيث يعمد أصحاب القصبات إلى بيعها رغم أنها بدأت بتلف ،خاصة مادة "المرقاز" حيث تم حجز 192 كلغ منه . وفي ما يخص الممارسات التجارية والأسعار أضاف ذات المتحدث أنه تم حجز كميات من مادة السميد والفرينة وكذا الزيت بسبب عدم التزام التجار بالأسعار المحددة من قبل الدولة في ما يخص المواد الواسعة الاستهلاك ،التي تم تسقيف أسعارها ، كما أشار إلى أن هذه الفترة عرفت بالمقارنة مع العام الفارط تحسن ملحوظ من حيث استجابة التجار لشروط الحفظ والتخزين ومدة صلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، وكذا الالتزام بالأسعار المتداولة حسب هامش الربح المحدد لدى تجار التجزئة ، ويرجع ذلك إلى التواجد الدوري لأعوان الرقابة بالأسواق والمحلات مما جعل التجار أكثر صرامة لتفادي الوقوع في مخالفات تصل إلى حد المتابعة القضائية التي تنجر عليها الغلق النهائي للمحل التجاري ، والغرامة المالية. ومن جهة أخرى وافقت مديرية التجارة على 25 طلبا خاصة بالبيع بالتخفيض من الفترة الممتدة مابين 22 جويلية إلى 2 سبتمبر ، حيث تم تسليم الرخص وفقا للقرار الولائي الذي يسمح لتجار بالبيع بالتخفيض في كل فصل مع الالتزام بالشروط المحددة من قبل اللجنة المختصة ، حيث كانت أغلب الطلبات من قبل محلات بيع الملابس والأحذية ، التي ترى في عيد الفطر والدخول المدرسي فرصة لتسويق سلعها بأثمان معقولة بالنسبة لزبائن.