نظرا للعلاقة التي تربط ماجر بوزير الشباب والرياضة البرتغالي ** حظي المنتخب الوطني لكرة القدم باستقبال سفير الجزائربالبرتغال خلال وصوله إلى مطار العاصمة البرتغاليةلشبونة قادما من الجزائر العاصمة في طائرة خاصة لمواجهة المنتخب البرتغالي أمسية يوم غد الخميس في لقاء ودي يندرج ضمن أجندة استعدادات أصحاب الأرض لمونديال روسيا المقرر انطلاقته منتصف الشهر الجاري. وضم تعداد الوفد الجزائري 36 شخصا من بينهم 22 لاعبا يقودهم الناخب رابح ماجر الذي حضي باستقبال خاص من طرف الإعلام البرتغالي وقبل التنقل إلى لشبونة جدد ماجر تأسفه للحملة التي تطاله من طرف البعض داعيا الله ان يهديهم لأنهم حسب قوله لا يحبون الخير له وللمنتخب الجزائري. تأتي مباراة البرتغال في وقت يمر فيه المنتخب الوطني بفترة عصيبة جدا حيث سجل ثلاث هزائم متتالية آخرها الخسارة المهينة التي تلقاها الجمعة الماضي أمام منتخب جزر الرأس الأخضر بثلاثين لاثنين بملعب 5 جويلية وهي الهزيمة التي وسعت الهوة بين ماجر والجمهور الجزائري حيث تزايدت الأصوات المطالبين برحيله واصفين بقائه بالكارثة على المنتخب الجزائري. ويرى ماجر في مباراة البرتغال فرصة لإحداث الديكليك في النتائج السلبية المسجلة في المباريات الثلاثة الأخيرة وهي فرصة للاعبين في نظر ماجر لتقديم مباراة جيدة تليق بسمعة الكرة الجزائرية التي فقدت بريقها في السنوات الأخيرة. المنتخب الجزائري وخلال إقامته بالعاصمة البرتغاليةلشبونة سيقيم في أفخم الفنادق المخصصة لكبار الشخصيات السياسية ويرجع الفضل في هذه الإقامة الفاخرة إلى العلاقة الوطيدة التي تربط الناخب الوطني رابح ماجر بوزير الشباب والرياضة البرتغالي. فيما تتحدث مصادر عن إقالته فور نهاية مباراة البرتغال زطشي يدافع عن ماجر ويدين الحملة التي تطاله استنكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي الحملة الشرسة التي يتعرض لها رابح ماجر مؤكدا أن مستقبل الفريق والكرة الجزائرية يبقى من الصلاحيات الحصرية لمكتبه التنفيذي. وذكر زطشي في بيان نشره في الموقع الرسمي للاتحادية أول امس الاثنين إن بعض الأصوات غير الرسمية تعالت للمطالبة بتغييرات في الإدارة الفنية للمنتخب الأول خاصة بعد خسارة الخضر أمام مضيفهم منتخب الرأس الأخضر 3/2 وديا الجمعة الماضي. وشدد رئيس الاتحادية في بيانه أنه لا يجوز لأي جهة أن تطالب بتغيير مدرب الخضر سوى أعضاء المكتب الفدرالي. ونوه بيان زطشي إلى أنه والمكتب التنفيذي مع احترامهم لرأي الجميع يذكرون الرأي العام بأن كل القرارات التي تخص مستقبل الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني تبقى من الصلاحيات الحصرية للمكتب التنفيذي للاتحادية مثلما هو منصوص عليه في المادة 36 من قانون الاتحادية. كما عبر بيان الاتحادية عن استنكارها لحملة التحامل على شخص الناخب الوطني رابح ماجر خاصة عشية المباراة الودية الهامة المقررة أمام البرتغال هذا الخميس بلشبونة. يأتي بيان الفاف في وقت كان وزير الشباب والرياضة السيد محمد حطاب اعتبر أن الخسارة أمام الرأس الأخضر غير مقبولة داعيا إلى تفهم الجماهير الغاضبة. بينما قال مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أن خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة سيتخذ قرارات صارمة تخص منتخب محاربي الصحراء . فيما اعتبر صديق شيهاب القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه الوزير الأول أحمد أويحيى أن ماجر لا يليق بتدريب المنتخب. وقرر زطشي أخيرا الخروج عن صمته ودعم ماجر ولو بشكل مؤقت في حين أن العديد من المؤشرات توحي بأن المواجهة أمام البرتغال ستكون الأخيرة له. وكان رابح ماجر قد أكد تمسكه بمنصبه رغم الخسارة داخل الديار على يد منتخب الرأس الأخضر بنتيجة 3-2 بقوله في مؤتمر صحفي إنه غير مستعد لترك منتخب المحاربين وعلق في هذا الصدد: لن أستقيل من منصبي وأترك المنتخب يعاني في هذا الوقت . ورغم الأداء الباهت لرفقاء إسلام سليماني إلا أن ماجر قال: خسرنا لقاء وديا وهذا أمر عادي لقد كنا أفضل من المنافس خاصة من ناحية الأداء . وأضاف: الحظ حالف منتخب الرأس الأخضر الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ومع ذلك لن أحمل اللاعبين مسؤولية الخسارة . وختم اللاعب السابق لبورتو: علينا الاستفادة من التعثر وسأحاول بناء منتخب قوي وأعدكم بالتألق في كأس أمم أفريقيا . وفق الإعلام البرتغالي: رونالدو جاهز لمواجهة الجزائر أكدت الصحف البرتغالية الصادرة امس الثلاثاء أن نجم المنتخب كريستيانو رونالدو أصبح جاهزا ليكون حاضرا في اللقاء ضد المنتخب الجزائري غدا الخميس بلشبونة حيث يحضر رفقاء لاعب ريال مدريد لمونديال روسيا الذي سينطلق بعد 10 أيام من الآن. ووفقا للإعلام البرتغالي دائما فإن الدون الذي اندمج أول امس في تدريبات منتخب بلاده بعد دخوله متأخرا بسبب التزاماته مع الريال سيكون أساسيا في ضد الخضر حيث يهدف المدرب فيرناندو سانتوس إلى البدء بالتشكيلة الأساسية التي ستبدأ اللقاء الأول ضد إسبانيا في العرس العالمي. المنتخبان الاولمبيان الجزائري والمصري يلتقيان سهرة اليوم بتشاك شوقي غريب: المنتخب الجزائري يمر بفترة فراغ يرى مدرب المنتخب المصري الأولمبي شوقي غريب أن الفترة الصعبة التي يمر بها المنتخب الجزائري ما هي إلا كبوة جواد وعلى مسؤولي الكرة أن يسرعوا إلى إنقاذ المنتخب لاسيما وأن الجزائر عودت العرب على الحضور في المونديال. وقال المدرب السابق لمنتخب الفراعنة الأول في حوار خص به إحدى المواقع العربية الرياضية قبل لقاء اليوم الذي يلتقي فيه المنتخبين المصري والجزائري الاولمبيين وديا بتشاكر بمدينة البليدة إن المنتخب الجزائري عاش أياما زاهية في عهد محمد روراوة متمنيا في الوقت نفسه أن يدرب ناديا جزائريا يوما ما. ويرى شوقي غريب ان منتخب بلاده مر بفترة فراغ مماثلة سنة 2011 بعد أن حقق نتائج إيجابية من قبل لكن هذا أمر عادي يحدث لأي منتخب ومع ذلك يجب أن تنتهي هذه الفترة بسرعة وأن توضع اليد على الجرح لكي يعود الخضر إلى الواجهة لاسيما أنهم عودونا على الحضور في المناسبات الأفريقية والعالمية. وعن الحلول التي اتخذتها الاتحادية المصرية بشان المنتخب المصرين أجاب شوقي غريب قائلا الاعتماد سياسة الاهتمام بالشباب لأنها تجعلك تعمل بارتياح . وفي رده عن سؤال بخصوص اختيار المدرب الجزائري ماضوي تدريب الإسماعيلي المصري أجاب شوقي غريب قائلا أتابع أخبار المدربين الشباب وهو من بينهم أعرف أن خير الدين ماضوي حقق مشوار طيبا مع وفاق سطيف سيرته الذاتية وأرقامه تتحدث عنه وبالنسبة للدراويش فإن جمهورهم يعشق الألقاب وكرة القدم الجميلة وأطلب من ماضوي أن يكون في المستوى لأنه سيجد كل الظروف المواتية . وعن سبب تراجعه عن تدريب شباب بلوزداد قال شوقي غريب صحيح أنني كنت قاب قوسين أو أدنى من تدريب شباب بلوزداد بعدما اتفقت مع الرئيس محمد بوحفص حول جميع الجوانب التي تخص العقد لكني أمهلته أسبوعا بعد العرض الذي أتاني من المنتخب الأولمبي وبعدها وقع الاختيار على المغربي رشيد الطاوسي ومع ذلك أشكر كثيرا بوحفص على الثقة التي وضعها في . في الأخير قال شوقي غريب انه لازال متحمسا لخوض تجربة في الدوري الجزائري لأنه لدي إحساس بأنه سيحقق نتائج إيجابية لو حصل على عرض ثاني. للإشارة سيلتقي المنتخبان الاولمبيان الجزائري والمصري وديا سهرة اليوم في ثاني مباراة لهما بعد تلك التي جمعتهما الأحد الماضي بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز مصر.