استنكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الحملة الشرسة التي يتعرض لها رابح ماجر، مؤكدا أن مستقبل الفريق والكرة الجزائرية يبقى من الصلاحيات الحصرية لمكتبه التنفيذي. وذكر زطشي في بيان نشره في الموقع الرسمي للاتحادية، إن بعض الأصوات غير الرسمية، تعالت للمطالبة بتغييرات في الإدارة الفنية للمنتخب الأول خاصة بعد خسارة "الخضر" أمام مضيفهم منتخب الرأس الأخضر 3/2 وديا الجمعة الماضي. وشدد رئيس الاتحادية في بيانه أنه لا يجوز لأي جهة أن تطالب بتغيير مدرب الخضر، سوى أعضاء المكتب الفدرالي. ونوه بيان زطشي إلى أنه والمكتب التنفيذي مع احترامهم لرأي الجميع، يذكرون الرأي العام، بأن كل القرارات التي تخص مستقبل الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، تبقى من الصلاحيات الحصرية للمكتب التنفيذي للاتحادية، مثلما هو منصوص عليه في المادة 36 من قانون الاتحادية. كما عبر بيان الاتحادية عن استنكارها لحملة التحامل على شخص الناخب الوطني رابح ماجر، خاصة عشية المباراة الودية الهامة المقررة أمام البرتغال هذا الخميس بلشبونة. يأتي بيان "الفاف" في وقت كان وزير الشباب والرياضة السيد محمد حطاب اعتبر أن الخسارة أمام الرأس الأخضر غير مقبولة، داعيا إلى تفهم الجماهير الغاضبة. بينما قال مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أن خير الدين زطشي، رئيس اتحاد الكرة سيتخذ قرارات صارمة تخص منتخب "محاربي الصحراء". فيما اعتبر صديق شيهاب، القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه الوزير الأول أحمد أويحيى، أن ماجر لا يليق بتدريب المنتخب. وقرر زطشي أخيرا الخروج عن صمته ودعم ماجر ولو بشكل مؤقت في حين أن العديد من المؤشرات توحي بأن المواجهة أمام البرتغال ستكون الأخيرة له.