مع اقتراب عيد الفطر المبارك جمعيات ومحسنون يكثفون من نشاطاتهم التضامنية مع اقتراب عيد الفطر المبارك تكثف أغلب الجمعيات من نشاطاتها التي اتجهت في هذه المرة الى توزيع ملابس العيد على الأطفال المعوزين واليتامى خاصة وأن الغلاء الذي تشهده أسعار الملابس لم يمكّن الكثيرين من اقتنائها لأطفالهم وأضحت حلما استطاعت بعض الجمعيات الخيرية عن طريق مبادراتها التضامنية تحقيقه بجمع كميات واسعة من قطع الملابس الخاصة بالعيد قصد توزيعها وإدخال فرحة العيد على قلوب الأطفال والعائلات. خ.نسيمة /ق.م تعيش هذه الأيام ولاية البليدة وعلى غرار باقي ولايات الوطن على وقع تحضيرات مكثفة لاستقبال العيد وإدخال الفرحة في نفوس العائلات المعوزة والأطفال اليتامى إلى جانب إستكمال عمليات الإفطار الجماعي خلال ما تبقى من الشهر الفضيل. وفي هذا السياق كثفت العديد من الجمعيات الناشطة محليا والمحسنين وكذا الشباب الذين نظموا أنفسهم في مجموعات لتكثيف نشاطاتهم التضامنية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وذلك بالاهتمام بجمع كسوة العيد وتوزيع القفة الأخيرة لرمضان الذي تحوي مواد ومستلزمات حلويات العيد. و هو العمل الذي يتم كذلك بالموازاة مع الإفطار الجماعي لعابري السبيل والمحتاجين والذي يلقى إقبالا كبيرا من طرف هذه الفئة سيما سائقي المركبات على مداخل وخارج الطرق السريعة للولاية. وكانت جمعية كافل اليتيم الخيرية التي نظمت مأدبة غذاء جماعية في التاسع من هذا الشهر الفضيل أين ضمت اكثر من 5000 يتيم وإرملة وكذا عائلات ضحايا سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك السباقة في توزيع كسوة العيد على الايتام حيث شملت العملية آنذاك أزيد من 4000 يتيم. وأوضح مسؤولو هذه الجمعية أن العملية ما تزال متواصلة والعمل جاري مع المحسنين لتقديم الكسوة الى كافة ايتام الجمعية وإدخال الفرحة في قلوبهم. من جهتها كثفت الجمعيات الثقافية الناشطة بالولاية من نشاطها الذي تنوع بين تنظيم حفلات ختان جماعية لفائدة الأطفال و توزيع القفة الأخيرة التي تضم مستلزمات حلويات العيد. واعتمدت هذه الجمعيات علاوة على طريقة وضع السلال في المحلات التجارية والمساحات التجارية الكبرى لجمع هذه المستلزمات من تبرعات المواطنين وكذا طريقة دق ابواب الصناعيين المحسنين على التكنولوجيات الحديثة المتمثلة في صفحات التواصل الاجتماعي التي أضحت هي الأخرى الطريقة الأفضل للتحسيس بنشاطاتهم والتبليغ عن مستلزماتها. وتلقى هذه الدعوات والنداءات التي تطلقها هذه الجمعيات وكذا المجموعات على غرار ناس الخير استجابة من طرف متتبعي صفحاتها وفق ما ذكره القائمون عليها سواءا تعلق الأمر بمدهم باليد العاملة من طرف شباب متطوعين أو بشتى المستلزمات. إن الخيرات تتهاطل علينا بفضل مساعدات الجميع لم تفرغ قط موائدنا من شتى الاطباق والفواكه قال أحد المتطوعين الذي أبى ذكر اسمه تيمنا بالفوز بالأجر خلال هذا الشهر الذي أضاف بالقول إن ما نقوم به من عمل خيري نرجو التقرب به الى الله لا غير . ويبرز هذا النشاط التضامني الجمعوي بالموازاة مع المبادرات التي تقوم بها من جهتها السلطات العمومية على غرار احتفاليات تكريم حفظة القرآن الكريم المنظمة سهر الجمعة الفارط بمدينة بوفاريك والتي شملت تقديم رحلات عمرة لفائدة أكثر 25 حافظ قرآن أو تلك التي تمت سهرة الأحد الفارط والتي تم خلالها تسليم مقررات المنح و مفاتيح سكنات من مختلف الصيغ وذلك في مسعى ادخال الفرحة على العائلات عشية عيد الفطر المبارك.
توزيع كسوة العيد على أزيد من 6 آلاف طفل يتيم بمستغانم
تم بولاية مستغانم توزيع كسوة العيد على أزيد من 6 ألاف طفل يتيم ومعوز في إطار العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الفضيل حسبما علم من المديرة الولائية للنشاط الاجتماعي. وأوضحت خديجة بوشاقور خلال حفل رمزي لتوزيع ملابس العيد أقيم ليلة أمس الأحد بقاعة ريما بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي أن مديرية النشاط الاجتماعي قامت بكسوة أزيد من 600 طفل معوز بناءا على التحقيقات الاجتماعية للخلايا الجوارية ببلديات عين سيدي شريف وفرناكة وعشعاشة . وقامت -وفقا للسيدة بوشاقور- الجمعيات الخيرية لولاية مستغانم وبعض المحسنين في إطار نفس العملية بالتكفل بكسوة العيد لأزيد من 5400 طفل من اليتامى والمعوزين والأطفال مرضى السرطان. وذكرت بوشاقور أن العمليات التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل شملت أيضا توزيع أزيد من 37 ألف طرد غذائي على العائلات الفقيرة والمعوزة بمبلغ إجمالي قدر ب 170 مليون دج. كما تم بولاية مستغانم فتح 30 مطعما للإفطار ب 14 بلدية قامت بتقديم ما يقارب 42 ألف وجبة ساخنة ومحمولة إلى غاية ال 20 من شهر رمضان . وبمناسبة ليلة القدر المباركة تم تنظيم ختان جماعي لأكثر من 700 طفل تشارك فيه 20 جمعية خيرية وبمساهمة مديرية النشاط الاجتماعي التي قامت باقتناء وتوزيع 180 لباس ختان. وأبرز رئيس مجلس سبل الخيرات محمد الأمين بحطيطة أن الجمعيات الخيرية قامت خلال شهر رمضان بتنظيم حملة للتبرع بالدم مكنت من جمع أزيد من 500 كيس من هذا العنصر الحيوي كما تم توزيع مساعدات غذائية على عائلات نزلاء المؤسسات العقابية. وتم -وفقا للسيد بحطيطة- تنظيم إفطار جماعي ل 1000 شخص بملعب الإخوة بن سليمان وإفطار جماعي لفائدة المقيمات بالمركز الوطني لحماية المرأة المعنفة.