تعرض لها في كأس العالم 2010 و2014 و2018 محاصرة ميسي .. سلاح المنتخبات لتقليل خطورة الأرجنتين بررت الصحافة الأرجنتينية الأداء الفني المتواضع الذي قدمه ليونيل ميسي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم والتي جمعت المنتخب الأرجنتيني بنظيره الآيسلندي نتيجة الحصار الذي فرض على البرغوث في اللقاء . وكان المنتخب الآيسلندي قد فرض رقابة صارمة على ميسي مما اثر سلباً على تركيزه الذهني ولياقته البدنية وتسبب في اهداره لركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس هانيس هالدورسون لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وهي نتيجة تعتبر تعثراً لأبناء التانغو الذين كانوا مرشحين لإكتساح منافسهم المغمور الذي يشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخه في وقت ان الارجنتين مرشحة للفوز باللقب العالمي. وأكدت صحيفة أوليه الأرجنتينية ان حالة الحصار التي تعرض لها ميسي في مباراة آيسلندا لم تكن الأولى بل عرفتها مباريات سابقة خاصة في المواجهات الهامة حيث يلجأ المنافس إلى محاصرة البرغوث بأكبر عدد ممكن من اللاعبين لا يقل عددهم عن 4 وذلك لأن المنافس يدرك جيداً بأن ميسي مفتاح الفوز لمنتخب بلاده بينما شل تحركاته سيجعل المنتخب الأرجنتيني بكامله مشلولاً نتيجة مبالغة المدرب الأرجنتيني في الاعتماد عليه رغم تواجد ترسانة من اللاعبين المميزين في صفوف التانغو . وقبل مباراة آيسلندا كان ميسي قد تعرض لحصار فشل في اختراقه ومعه عجزت الأرجنتين عن تقديم أداء جيد وسجلت هزائم في المواعيد الكبرى وحدث ذلك في ربع نهائي مونديال 2010 بجنوب افريقيا ضد المنتخب الألماني والتي انتهت بفوز كاسح للألمان برباعية نظيفة وتقديم أداء باهت لأبناء المدرب دييغو مارادونا وفي مونديال 2014 بالبرازيل تكرر ذات الأمر وحدث نفس الحصار في نهائي البطولة ضد المنتخب الألماني لتخسر الأرجنتين اللقب العالمي بهدف قاتل كما تكرر سيناريو الحصار على ميسي في نهائي كوبا أميركا ضد منتخب تشيلي لتكتفي الأرجنتين بالوصافة في عهد جيراردو مارتينو. وتقوم خطة الخصوم على محاصرة ميسي بفرض دائرة عليه كلما جاءته الكرة في أي منطقة من الملعب دون تحديد اسماء اللاعبين المطالبين بمحاصرته فهي مهمة يكلف بها كافة أفراد الفريق في مختلف المراكز من خلال الإحاطة به ومنعه من تمرير الكرة إلى زملائه وإجباره على محاولة المراوغة والاحتفاظ بالكرة حتى تنتزع منه. ويتحمل مسؤولية نجاح خطة الحصار مدرب المنتخب الأرجنتيني مما جعل الصحيفة تطالبه بتحرير ميسي والاعتماد اكثر على لاعبين آخرين ومنحه هامش المناورة اكثر من خلال اللعب بدون كرة لفتح مساحات واسعة امام زملائه وإرهاق المنافس وإرباكه خاصة ان اللاعبين المكلفين بمحاصرته سيجدون انفسهم بدون مهمة وسيتحولون إلى عبء على زملائهم . الجدير ذكره بان مارادونا تعرض لنفس السيناريو عندما كان لاعباً وتحديداً في مونديال 1990 بإيطاليا خلال المباراة التي جمعت الأرجنتين بالبرازيل في الدور الثمن النهائي غير ان مارادونا نجح في اختراق الحصار وتقديم تمريرة على طبق لزميله كلاوديو كانيجيا الذي استغلها في تسجيل هدف الانتصار والإطاحة ب السيليساو . أفرحت البعض وأبكت آخرين الفيفا يؤكد نجاح تقنية الفيديو في كأس العالم أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن رضاه بشكل تام بشأن تطبيق تقنية حكم الفيديو لأول مرة في تاريخ نهائيات كأس العالم. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قد وافق على ادخال تقنية حكم الفيديو في كأس العالم روسيا 2018 والتي بدأت بالفعل يوم الخميس الماضي. وخرج متحدث الفيفا الرسمي يعبر عن رضاه بشأن مستوى تقنية حكم الفيديو وتأثيرها على البطولة حتى الآن قائلاً: إنه أمر رائع جميع القرارات سارت على النحو الذي نريده والشكل الأمثل نتمنى جميعنا أن يستمر الأمر على نفس النهج . وتم احتساب ركلتى جزاء أمس باستخدام تقنية حكم الفيديو الأولى كانت خلال مباراة فرنساوأستراليا والتي فاز فيها الديوك بنتيجة هدفين إلى هدف جاء الهدف الأول عن طريق ضربة جزاء احتسبت بعد العودة إلى حكم تقنية الفيديو. أما الحالة الثانية كانت في نفس اليوم خلال نفس المجموعة الثالثة في مباراة الدنمارك وبيرو حيث احتسبت ركلة لمنتخب بيرو بعد الرجوع إلى حكم الفيديو ولكن تم إهدارها بشكل غريب. لأن الكرة ارتطمت بقدم مدافع أستراليا الفيفا يحرم بوغبا من هدفه الأول في مونديال روسيا أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر موقعه الرسمي عن عدم احتساب الهدف الثاني الذي سجله المنتخب الفرنسي في شباك أستراليا باسم بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد. وحقق منتخب الديوك فوزاً صعباً وثميناً على أستراليا بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم 2018. وتم احتساب هدف فرنسا الثاني الذي جاء في الدقيقة 81 باسم بول بوغبا الذي سدد كرة من حافة منطقة الجزاء وهو الهدف الثاني له في نهائيات كأس العالم. لكن الفيفا أكد على أن الهدف لن يسجل باسم بوغبا لأن الكرة ارتطمت بقدم مدافع أستراليا بيهيش وتغير اتجاها مما يعني أن الهدف سوف يتم احتسابه كهدف عكسي من بيهيش. ولم تقدم فرنسا مباراة كبيرة أمام أستراليا رغم حصدها النقاط الثلاث وبدأ البعض يشكك في قدرتها على المنافسة بشكل حقيقي في مونديال روسيا رغم الأسماء الكبيرة التي تملكها خصوصاً في خطي الوسط والهجوم.