المدرسة العليا للمشاة بشرشال: تخرّج 9 دفعات من الضباط وضباط الصف تخرج يوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للمشاة الشهيد جلول عبيدات بشرشال (تيبازة) 9 دفعات من الضباط وضباط الصف في حفل أشرف عليه قائد القوات البرية للجيش الوطني الشعبي اللواء أحسن طافر. وتتكون الدفعات المتخرجة من الدفعة 49 دورة إتقان الضباط والدفعة 23 دورة التطبيق للضباط والدفعة الأولى لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة ثانية مكونين. كما تشمل الدفعات المتخرجة الدفعات 17 و19 و21 و22 و42 و10 في شتى التخصصات الأخرى المتعلقة على وجه الخصوص بالأهلية العسكرية المهنية هياكل أركان الدرجة الأولى والثانية والأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى وثانية. وقد جرت مراسم حفل تخرج هذه الدفعات التي أطلق عليها اسم الشهيد محمد بوغنجة تقديرا لتضحيات الأبطال بحضور إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي والأسرة الثورية والسلطات المدنية لولاية تيبازة إلى جانب عائلات العسكريين المتخرجين. وبعد تفتيش المربعات من طرف اللواء طافر أكد قائد المدرسة العميد الجيلالي ريح في كلمته على أن طلبة المدرسة والمتخرجون على وعي تام ب بما يدور من أحداث أمنية وداخلية ومخططات خارجية عدوانية ما يجعلهم أكثر عزما وثباتا عند التحديات وصمودا عند الأزمات كما قال. وأبرز في هذا السياق أن التكوين الذي تلقاه الطلبة يسمح لهم بلعب دور الدرع الحصين لوطن يتخطى تحديات الواقع بالنظر إلى رهانات المستقبل ومواجهة مخططات الأعداء بفضل تنفيذ وبحرص توجيهات نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح الخاصة بتطوير المنظومة الدفاعية للجزائر . وبخصوص نوعية التكوين الذي إستفاد منه المتخرجون قال العميد ريح الجيلالي أنها تسمح لهم ب أداء مهامهم بكل كفاءة وإقتدار وفقا لمناهج علمية مبنية على المعارف التقنية التكتيكية المتجددة تساير التطورات الحاصلة في مجالات العلوم العسكرية . وأضاف أن قيادة الجيش الوطني الشعبي تحرص على توفير بيئة تعليمية متطورة وعالية المستوى من خلال تسخير التكنولوجيا للوصول إلى احتراف في التخطيط واتخاذ القرار ودقة التحليل ومواجهة كل الظروف العسكرية . وتواصلت عقب كلمة قائد المدرسة مباشرة أجواء الاحتفال العسكري بأداء المتخرجين لقسم الشرف قبل أن يشرف قائد القوات البرية رفقة إطارات الجيش الوطني الشعبي على تسليم الشهادات وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل ثم فسح المجال للاستعراض العسكري بعد أن سلمت الدفعة المتخرجة علم المدرسة للدفعة القادمة. كما شكلت المناسبة فرصة لإقامة أبواب مفتوحة عرضت من خلالها تجهيزات ومعدات حربية خاصة بسلاح المشاة قبل أن يسدل الستار على حفل التخرج بتكريم خاص حظيت به عائلة الشهيد بوغنجة.