كيروش وكوبر خارج القائمة غوركوف.. خليلوزيتش أو رونار لخلافة ماجر يبدو مرجحا أن هوية المدرب القادم للمنتخب الوطني تتأرجح بين الفرنسيين كريستيان غوركوف المدرب الحالي لنادي الغرافة القطري أو هيرفي رونار المدرب الحالي للمنتخب المغربي أو البوسني وحيد خليلوزيتش بعد أن صرح الرجل الاول في الفاف خير الدين زطشي أن الفاف قد أعدت الأسماء المرشحة من اجل اشراف احدها على الخضر بعد الدخول في المفاوضات وعرج على بعض الأسماء بتواجد الناخب الوطني الأسبق البوسني وحيد حاليلوزيتش ورونار مدرب المنتخب المغربي الحالي والايفواري والزامبي السابق والفرنسي كريستيان غوركوف الذي سبق له وان درب الخضر في الفترة مابين جويلية 2014 ونهاية 2015. الرجل الأول في هيئة دالي براهيم لم يخف نيته استهداف مدرب يشارك حاليا في مونديال روسيا بدليل أنه اعترف تأخير تحديد اسم الناخب الجديد إلى ما بعد العرس العالمي ولو أن الأسماء الموجودة في موسكو ويمكن اقناعها بتولي زمام أمور منتخب منهار محدودة جدا وقليلة إلا أن الظاهر ان زطشي يريد هاته المرة تصحيح أخطائه السابقة وأخذ كل وقته لتعيين ناخبا وطنيا له خبرة واسعة في مجاله. لكن الذي يجب تاكيده ان خليفة ماجر لن يكون لا الارجنتيني هيكتور (المدرب الحالي للمنتخب المصري) ولا البرتغالي كيروش (المدرب الحالي للمنتخب البرتغالي) على اعتبار ان كلا المدربين يتحدثان البرتغالية ولا يتقنان اللغة الفرنسية كون رئيس الاتحادية لكرة القدم أكد اول امس عقب قرار إقالة ماجر بان المدرب القادم يجب ان يتحدث الفرنسية. الناخب الجديد يُعرف قبل نهاية جويلية قال خير الدين زطشي أنه وهيئته ستقوم بتعيين المدرب الجديد قبل نهاية شهر جويلية من أجل توفير الوقت له لتحديد قائمة الخضر المعنية برحلة بانغول حيث سيلاقي المنتخب الجزائري نظيره الغامبي مطلع شهر سبتمبر ف ضمن الجولة الثانية من تصفيات كاس امم إفريقيا (الكاميرون 2019). زطشي واصل حديثه بعد اجتماع المكتب الفيدرالي عن مستقبل العارضة الفنية للنخبة الوطنية حيث انه تحدث حتى عن البرنامج الذي سكون لخليفة نجم بورتو السابق وكيفية التحضير للقاء غامبيا شهر سبتمبر المقبل حيث وما يزيد التأكيد على استهداف زطشي لمدرب مونديالي هو تحديد تاريخ إعلان عن القائد الجديد لسفينة الخضر والذي سيكون حسبه قبل نهاية شهر جويلية القادم أي بعد نهاية العرس العالمي على الأرجح والذي سيختتم يوم 14 من الشهر ذاته ولو أن المدربين المستهدفين سيكون قد أنهوا التزاماتهم بالعرس العالمي على غرار هيرفي رونار مدرب المغرب والذي اختتم مشاركته امس بمباراة شكلية ضد اسبانيا أو حتى البرتغالي كارلوس كيروش.