شرع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في البحث عن مدير فني جديد يشرف على المنتخب الجزائري الأول في انتظار الإعلان الرسمي عن إعفاء النجم السابق رابح ماجر من منصبه كمدرب للمحاربين . واهتدى الفاف إلى خطة يأمل بموجبها في إيجاد المدرب الوطني الجديد، استعداداً للاستحقاقات المهمة التي تنتظر المنتخب الأخضر بداية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، التي ستستأنف مبارياتها في شهر سبتمبر المقبل، بانتقال المنتخب الجزائري إلى غامبيا لمواجهة المنتخب المحلي. ويستهدف الاتحاد الجزائري ثلاثة مدربين يشاركون حالياً في مونديال روسيا في حين تجاهل مسؤولو الاتحاد البوسني وحيد خاليلوزيتش الذي نفى أي اتصال رسمي للعودة إلى تدريب المنتخب الأخضر. ويأمل الاتحاد الجزائري في الظفر بأحدهم بعد نهاية مشوارهم في المونديال مباشرة، ويتعلق الأمر بكل من مدرب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، والفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي، وكذلك الفرنسي الألماني جيرنو روهر، مدرب نيجيريا. ويملك هيرفي رونار خبرة تدريب المنتخبات الأفريقية، ويعد الخيار الأول للجزائر خاصة بعد أن نجح مع كل المنتخبات التي دربها، ورغم رغبته في ترك المغرب بعد المونديال، إلا أنه لا يزال مرتبطاً بعقد قد يصعب عليه فسخه، بينما يملك جيرو روهر أيضا خبرة المنتخبات الأفريقية من خلال إشرافه على العديد منها على غرار الغابون، وأخيراً نيجيريا التي قادها إلى كأس العالم روسيا 2018. وبالنسبة إلى مدرب إيران كارلوس كيروش، فإن الاهتمام الجزائري به ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عهد الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة، وتألق كيروش مع إيران، إذ قادها إلى بلوغ مونديال روسيا، كما نجح في الفوز بأول مباراة لمنتخب إيران أمام المغرب بهدف لصفر.