تنوّعت ردود الأفعال الصهيونية بعد إلقاء السلطات المصرية القبض على سامح فهمي وزير البترول السابق والمعروف بتعاونه الاقتصادي مع تل أبيب وعقده صفقات الغاز الطبيعي معها· وقال موقع "عنيان مركازي" إن وزير البترول المصري الذي عقد اتّفاقيات الغاز الطبيعي مع بنيامين بن أليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلي السابق تمّ القبض عليه، لافتا في سخرية إلى أنه بعد مبارك وأبنائه تتقدّم أيضا كلّ "العرائس" إلى زفّتهم بالسجون ويتمّ كشف الفساد وفضائحه فضيحة فضيحة، في إشارة إلى سوزان مبارك وخديجة الجمال وهايدي راسخ زوجات الرئيس السابق وأبنائه· وذكر الموقع الإسرائيلي أن فهمي قام بتوقيع اتّفاقيات الغاز الطبيعي مع بنيامين بن أليعازر، وهي الاتّفاقيات التي يصفها المصريون الآن بالصفقات الفاسدة ويتّهمون تل أبيب بالحصول على غاز طبيعي بأرخص الأسعار وحصول مسؤولين بارزين في حكومة النّظام السابق نظام مبارك على مبالغ مالية طائلة وراء تلك الصفقات المشبوهة وفقا لوجهة النّظر المصرية· وقال "عنيان مركازي" إن فضائح الفساد تنكشف والدور جاء الآن على العرائس، أي زوجات كلّ من حسني وعلاء وجمال مبارك، واللاّئي قمن بالتربّح وتكوين الثروات بنفس الطريقة غير الشرعية، موضّحا أن سوزان مبارك من المتوقّع أن تقابل سلسلة من الاستجوابات الصّعبة خلال الفترة المقبلة، بينما زوجها ملقى في أحد المستشفيات بعد إصابته القلبية، مختتما تقريره بالقول إن الرئيس المخلوع أمامه مصيران: إمّا الإعدام وإمّا السجن في أحسن الأحوال·