في إطار إنعاش قطاع الفلاحة بسكيكدة مليون متر مكعب من مياه سد زيت العنبة لسقي الطماطم الصناعية تم بولاية سكيكدة تخصيص مليون مترمكعب من مياه سد زيت العنبة الذي يقع بإقليم بلدية بكوش لسقي منتوج الطماطم الصناعية بالمنطقة وهو القرار الذي يتماشى مع المخطط المبرمج لتفعيل قطاع الفلاحة على مستوى اقليم ولاية سكيكدة. ي. ت اوضح رئيس الغرفة المحلية للفلاحة لولاية سكيكدة مراد بورقوق أن تخصيص 1مليون متر مكعب من سد زيت العنبة جاء بناء على قرار لجنة وزارية مشتركة بين وزارتيالفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لمساعدة الفلاحين المنتجين للطماطم الصناعية في سقي مساحاتهم الفلاحية وذلك بالنظر إلى ارتفاع درجات الحرارة ومحدودية مياه الآبارالمتواجدة بالمنطقة الشرقية للولاية مضيفا أن عملية تفريغ مياه السد لهذا الغرض قد انطلقت منذ 10 أيام بمعدل مرتين أسبوعيا حيث يتم تفريغ 120 ألف متر مكعب من مياه هذا السد بالوادي الكبير كل أسبوع تستعمل من طرف الفلاحين كسقي تكميلي بتقنية قطرة-قطرة. ومن شأن هذه الكمية من المياهي حسب رئيس الغرفة المحلية للفلاحة سقي حوالي 2000 هكتار من الأراضي المخصصة لزراعة الطماطم الصناعية بالجهة الشرقية لولاية سكيكدة من أصل 8200 هكتار مخصصة لزراعة الطماطم الصناعية عبر الولاية ما يمثل 50 بالمائة من المساحة المخصصة لهذه الشعبة على المستوى الوطني. من جهة أخرى تتوقع الغرفة الفلاحية لولاية سكيكدة تحقيق منتوج من الطماطم الصناعية لهذا الموسم يقدر ب4 ملايين و600 ألف قنطار أي ما يزيد بقليل عما أنتجته ولاية سكيكدة الموسم المنصرم والمقدر ب4 ملايين قنطاري حيث أن 30 بالمائة من إنتاج الطماطم لسنة 2017 أتلفته الحرائق والأمراض موضحا ذات المسؤول أن ولاية سكيكدة تبقى رائدة في مجال إنتاج الطماطم الصناعية باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا في هذه الشعبة. للتذكير تقدر قدرة استيعاب سد زيت العنبة ب116 مليون متر مكعب ويمون بلديات سكيكدة وعزابة وجندل وعين شرشار والسبت بالماء الشروب بالإضافة إلى استغلاله لسقي مساحات زراعية